قضت غرفة الجنايات الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، أخيرا، بإدانة شاب في العشرين من عمره، والحكم عليه بسنتين، 10 أشهر منها حبسا نافذا، بعد مؤاخذته من أجل جناية السرقة الموصوفة المقرونة بالعنف بواسطة أداة راضة وزجاجة مكسرة والتهديد والتخدير بواسطة لصاق العجلات. وتقدم المشتكي الأول أمام مصلحة الشرطة القضائية بشكاية، أكد فيها أن المتهم استولى على هاتفه المحمول بواسطة النصب والاحتيال. وألقت الضابطة نفسها القبض على المتهم وهو في حالة تخدير، ووضعته تحت تدبير الحراسة النظرية لتعميق البحث معه. وتقدم مشتك ثان، وهو قاصر رفقة والده بشكاية مماثلة، أوضح فيها أن المتهم اعترض سبيله وهدده بقنينة ووجه له ضربة بواسطتها على مستوى يده، ثم استولى على هاتفه المحمول، وبعد عرضه أمامه تعرف عليه. وبعد استرجاعه لوعيه، استمعت الضابطة نفسها للمتهم، فصرح أنه استولى على هاتف المشتكي الأول، وهو الذي تم ضبطه لديه وتم إرجاعه له. وبخصوص الشكاية الثانية، أوضح أنه شاهد القاصر يتصفح شاشة هاتفه، فاقترب منه، وأشهر الزجاجة في وجهه وطلب منه مده بالهاتف، ولما تردد في تلبية طلبه، ضربه ثم خطف منه الهاتف. وأضاف أنه اتصل بزميله وطلب منه مرافقته عند بائع الهواتف، والتقيا بالمتهم الثالث الذي قادهما نحو أحد الأشخاص وباعوه الهاتف ب600 درهم، وتم الاستماع للمشتري، فاعترف بشرائه للمسروق، مشيرا إلى أنه لم يكن يعلم أنه متحصل من جناية. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)