الرياضة

باريس 2024… وتتواصل الفضائح

وفاة بالقرية الأولمبية ووفد يهدد بالانسحاب وانقطاع الكهرباء وروائح كريهة بالسين

تواصلت الفضائح بالألعاب الأولمبية الصيفية بباريس، في اليومين الماضيين، إذ سجل عدد من الوقائع والحوادث في ظرف وجيز.
ومن بين أبرز هذه الحوادث غير المتوقعة، انقطاع التيار الكهربائي عن معظم العاصمة باريس، في مشهد غريب، لم تقدم إثره السلطات أي توضيح أو تفسير، فيما نشر عدد من الرياضيين صور العاصمة الفرنسية وسط الظلام.
وسجل انقطاع التيار الكهربائي، مساء أول أمس (السبت)، في مشهد غريب لم يكن يتوقعه أحد، وشبيه بما حدث خلال جزء من حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، الجمعة الماضي.
وعلى ذكر حفل الافتتاح، ارتفعت حدة الانتقادات نهاية الأسبوع الماضي، ووصلت إلى أعلى مستوى، بعدما تدخل عدد من الدبلوماسيين ورؤساء الحكومات، وعبروا عن غضبهم من تمرير رسائل مسيئة للديانات.
ووصفت بعض وسائل الإعلام الأجنبية، على غرار البريطانية والإسبانية والأمريكية، حفل الافتتاح ب”الكارثي”، و”المليء بالأخطاء”، في وقت أفشل تهاطل الأمطار الغزير عددا من اللوحات.
وشهد الحفل خطأ سياسيا خطيرا، بعدما مر وفد كوريا الجنوبية على نهر السين، في وقت أسماه المذيع الذي يقدم الوفود، ب”وفد كوريا الشمالية”، ما دفع الوفد الكوري إلى تقديم احتجاج رسمي وتهديد بالانسحاب، إذا لم يسمح لرئيسه بمقابلة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ.
ولم تتوقف الفضائح عند هذا الحد، بل فتح الأمن الفرنسي تحقيقا في وفاة مفاجئة لمدرب الملاكمة لوفد “الساموا”، في غرفته بالقرية الأولمبية.
وأعلنت السلطات بباريس أن المعني بالأمر توفي “طبيعيا”، بعدما تعرض لنوبة قلبية، وأنه تم إعطاء الأمر بدفنه، بالتنسيق مع وفد دولة “الساموا”.
من جهة ثانية، اشتكى بعض الرياضيين من بعد القرية الأولمبية على ملاعب التداريب والمنافسات الرسمية، واختاروا مغادرتها للفنادق.
وتنضاف هذه الفضائح إلى السرقة التي تعرض لها نجم البرازيل “زيكو»، والتي قال إن قيمة المسروقات بلغت 500 ألف أورو، ناهيك عن رفض رياضيي “الثرياتلون» التدرب على نهر السين، بسبب احتجاجهم على تلوثه… والباقي أفظع.
العقيد درغام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.