حرفة رغم أن التراث الشفهي المغربي يشجع على تعلم الحرف، إلا أن تطور الحياة داخل المجتمع المغربي، جعل من الوظيفة الهدف الأول، فيما تم تهميش الحرف، لكن في السنوات الأخيرة عادت القيمة الحقيقية للحرف، خاصة بعدما تحول المغرب إلى منصة صناعية. وأصبح تعلم الحرف التي تعتمد على المهارة اليدوية في غاية الأهمية، سواء من أجل العمل داخل المغرب أو خارجه، إذ رغم تطور عالم التكنولوجيا والآلات، إلا أن بعض الحرف لا يمكن تعويضها، وهنا تكمن أهمية تعلم حرفة معينة، تضمن للشخص مستقبله. وصارت الحرف أيضا سبيلا سهلا يسهل على الشخص الهجرة إلى البلدان الغربية، المحتاجة إلى يد عاملة ماهرة، كما هو الأمر بالنسبة إلى ألمانيا وكندا وأمريكا وغيرها من الدول، التي تطالب بشباب لديهم خبرة في مجال معين. ولم يعد تعلم الحرف يتم بالطرق التقليدية، داخل الورشات، بل إن هناك مجموعة من المدارس الحديثة بالمملكة، سواء التابعة لمؤسسات التكوين المهني، أو المستقلة عنها، والتي تمنح شهادات معترفا بها. ع.ن تصحيح بعد مرور فترة اجتياز الامتحانات الإشهادية، وشروع الوزارة والأكاديميات في إعلان نتائج التلاميذ، تبين أن بعضهم لم يكونوا راضين عن نقاطهم في بعض المواد، التي اعتقدوا أنهم يستحقون فيها نقطة أفضل، بالنظر إلى المجهود الذي قاموا به. وبما أن الوزارة تتيح إمكانية إعادة التصحيح، فإن بعض التلاميذ يلجؤون إليها، وهناك من طلب إعادة تصحيح ورقته، وحصل على نقاط إضافية، ما مكنه من تعزيز معدله العام، الذي يمكنه من ولوج مدارس ومعاهد عليا. ورغم أن إمكانية إعادة التصحيح متوفرة منذ سنوات، لكن معظم التلاميذ لا يطالبون بها، بالنظر إلى أن البعض يتهاون، والبعض الآخر لا يعرف بوجودها، رغم الأهمية القصوى لهذه العملية، التي يمكن أن تغير المسار المهني والعلمي للطالب. وهناك بعض المدارس التي تطلب معدلا معينا في بعض المواد مثل الفيزياء والرياضيات أو اللغات، فرغم أن المعدل العام يكون مرتفعا، إلا أن ضعف نقطة إحدى المواد يمكن أن يفوت الفرصة على التلاميذ، وبالتالي وجب على كل من شك في أنه يستحق نقطة أفضل في مادة معينة، أن يطالب بإعادة التصحيح. ع.ن