لائحة الأسود… مفاجآت المرحلة

الركراكي استدعى ترغالين وأعاد سايس ومزراوي إلى المنتخب ومعايير وراء اختياراته الجديدة عرفت لائحة المنتخب الوطني لمباراتي زامبيا والكونغو برازافيل في السابع و11 يونيو المقبل، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الإفريقية، المؤهلة إلى نهائيات كأس العام 2026، بعض المفاجآت، من قبيل استدعاء لاعب لوهافر الفرنسي أسامة ترغالين إلى الأسود، بعدما لعب في وقت سابق للمنتخب الأولمبي. ويعزى استدعاء ترغالين إلى المستوى الجيد، الذي أظهره في الدوري الفرنسي، عبر الاعتماد عليه أساسيا في مختلف المباريات السابقة. وينتظر أن يشكل استدعاء هذا اللاعب منافسة قوية في وسط الميدان، الذي يضم أسماء بارزة، مثل سفيان أمرابط، وأسامة العزوزي، وعز الدين أوناحي، وأمير ريتشاردسون، وبلال الخنوس، فيما لم يعرف خط الهجوم أي مفاجأة بعد استدعاء سفيان رحيمي ويوسف النصيري وأيوب الكعبي، الذين تألقوا هذا العام مع أنديتهم. معايير الركراكي كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، أن اللائحة التي اختارها لمباراتي زامبيا والكونغو، لحساب تصفيات مونديال 2026، تتحكم فيها بعض المعايير، أبرزها مشاركة اللاعبين في المستوى العالي، إما في إفريقيا أو أوربا أو آسيا. وأضاف الركراكي، في الندوة الصحافية، أول أمس (الثلاثاء)، بمركب محمد السادس الدولي لكرة القدم بالمعمورة، أنه اختار لاعبين يلعبون على الألقاب، لأنهم سينافسون على لقب كأس إفريقيا للأمم 2025 بالمغرب، والتأهل إلى مونديال 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك. وأوضح الركراكي أنه هنأ جميع اللاعبين على الإنجازات والألقاب، التي حققوها على الصعيد المحلي والقاري بشكل فردي، وسيهنئهم عندما يلتحقون بالمعمورة، لأنهم رفعوا راية المغرب خفاقة في جميع القارات، مشيرا إلى أن اختيار اللاعبين الممارسين بالدوريات العربية يختلف. وصرح الركراكي أنه بالنسبة إلى الدوريات العربية، فإن المنافسة على اللقب القاري يعد أحد المعايير الأساسية التي يعتمدها في اختيار اللاعبين، كما هو الشأن بالنسبة إلى سفيان رحيمي، لاعب العين الإماراتي، الذي قاد فريقه إلى التتويج باللقب، ويشكل هذا المعيار فرصة لحمل قميص المنتخب الوطني، سيما أن رحيمي تمكن من إخراج أندية سعودية كبيرة من دوري أبطال آسيا. وقال الركراكي إن ما ركز عليه بشكل كبير في الدوريات العربية، اختيار الحراس والمدافعين، في الوقت الذي توجد هناك منافسة في باقي المراكز خاصة وسط الميدان والهجوم، بالنظر إلى مستوى اللاعبين الذين استدعاهم لمباراتي زامبيا والكونغو. 8 أولمبيين بالمنتخب قال وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، إن هناك علاقة وطيدة بينه وبين طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، وإنه دائم التواصل معه، الشيء الذي لم يكن مع سلفه عصام الشرعي. وأوضح الركراكي أن استدعاءه لثمانية لاعبين بالمنتخب الأولمبي، للمشاركة في مباراتي زامبيا والكونغو، يفرض عليه التنسيق مع السكتيوي، من أجل توحيد الرؤى والإستراتيجية التي يجب أن يشتغلا بها، سيما أن اللاعبين الأولمبيين، يشكلون مستقبل المنتخب الوطني الأول، مشيرا إلى أن العمل لا يقتصر على مستوى اللاعبين، وإنما على مستوى الأطر والطاقم التقني والطبي والإداري للمنتخبين معا. وصرح الركراكي أن الألعاب الأولمبية المقبلة ستعرف مشاركة ثمانية لاعبين استدعاهم لمباراتي زامبيا والكونغو، إضافة إلى ثلاثة لاعبين تفوق أعمارهم 23 سنة، ليرتفع عدد اللاعبين المشتركين بين المنتخبين إلى 11، وهو ما يزيد من درجة التنسيق بينهما. ويرى الركراكي أن 90 في المائة من لاعبي وسط ميدان المنتخب الوطني المدعوين لمباراتي زامبيا والكونغو، لاعبون للمنتخب الأولمبي، خاصة بعد إضافة أسامة ترغالين، لاعب لوهافر الفرنسي، الذي يتطور بشكل مستمر، مضيفا أن عليه أن يضع رجليه في الأرض ويشتغل لتطوير مستواه. واعتبر مدرب المنتخب الوطني أن استبعاد ترغالين في الفترة الأخيرة، راجع إلى كثرة الإصابات، التي تعرض لها مع فريقه، منذ أن توج بكأس إفريقيا لأقل من 23 سنة، الصيف الماضي، وأنه فكر في استدعائه في أكثر من مرة. الباب مفتوح أمام العيناوي لم يغلق وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، الباب في وجه نائل العيناوي، وأكد أن الباب مفتوح في وجهه، بعد أن سبق له الحديث معه في مناسبة سابقة. وأضاف الركراكي أن الخطوات التي استعملها مع العيناوي هي نفسها التي استعملها مع لاعبين آخرين، كما هو الشأن بالنسبة إلى إبراهيم دياز، وأن الإصابة تمنعه من الحضور، معربا عن أمله في أن يكون حاضرا مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد باريس المقبل. وأوضح الركراكي أن العيناوي لاعب نموذجي وموهوب، وأنه لا يوجد لاعب بالمنتخب يملك مواصفاته، مشيرا إلى أنه ابن لاعب مغرب أعطى الكثير للرياضة الوطنية، ويتمنى أن يقتدي به. هل ظلم حارث؟ قرر المدرب وليد الركراكي استبعاد أمين حارث، لاعب وسط مارسيليا الفرنسي، للمرة الثانية على التوالي، بعدما أبعده في وقت سابق، خلال وديتي أنغولا وموريتانيا في مارس الماضي، ما يطرح علامة استفهام حول أسباب إقصاء هذا اللاعب، المتألق مع فريقه الحالي، مقابل توجيه الدعوة إلى اللاعب عزالدين أوناحي، الذي غاب عن عدد من المباريات بسبب الإصابة. ويبدو أن المدرب الركراكي يفضل إبراهيم دياز، نجم ريال مدريد الإسباني، على اللاعب حارث، خصوصا أن كليهما يلعبان في المركز نفسه، كما أبعد عبد الرزاق حمد الله، هداف الاتحاد السعودي عن تشكيلة المنتخب الوطني، رغم سجله التهديفي المتميز. 27 لاعبا في القائمة النهائية وجه وليد الركراكي الدعوة إلى 27 لاعبا لخوض مباراتي زامبيا والكونغو برازافيل، يلعب معظمهم في مختلف الدوريات الأوربية والعربية، باستثناء لاعب واحد من البطولة الوطنية، ويتعلق الأمر بمهدي بنعبيد، حارس الجيش الملكي. وضمت اللائحة ياسين بونو ومنير المحمدي ومهدي بنعبيد وأشرف حكيمي ومحمد الشيبي وعبد الكريم عبقار ورومان سايس وشادي رياض ونايف أكرد وأشرف داري ويحيى عطية الله ونصير مزراوي، وسفيان أمرابط وأسامة العزوزي وبلال الخنوس وإبراهيم دياز وإسماعيل صيباري وأسامة ترغالين وعز الدين أوناحي وأمير ريتشاردسون، وحكيم زياش، وإلياس أخوماش، ويوسف النصيري، وأيوب الكعبي، وسفيان رحيمي، وإلياس بنصغير، وأمين عدلي. الركراكي: غيرنا طريقة لعبنا أقر وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، أنه غير طريقة لعب الأسود خلال المباراتين الإعداديتين اللتين خاضهما في مارس الماضي، الشيء الذي دفعه لتجريب عدد من اللاعبين، مثل إبراهيم دياز وإلياس بن الصغير. وكشف الركراكي أن المنتخب الوطني بات يستحوذ على الكرة ويسعى إلى إيجاد الحلول لبلوغ المرمى، مشيرا إلى أن من المشاكل التي واجهته بالمنتخب، أن جل المنتخبات المنافسة تركن إلى الوراء وتنتظر أي هفوة للسيطرة على الكرة، والقيام بهجمات مرتدة. وأكد الركراكي أنه واثق من اختياراته، وأنه سيرى اللاعبين الذين سيعتمدهم في مباراتي زامبيا والكونغو، مضيفا أنه سيعمل على إيجاد المهاجم الصريح الذي سيعتمد عليه فيهما، وفي ما إذا كان عليه إشراك يوسف النصيري وأيوب الكعبي معا، بعد أن سبق لهما أن أبانا علو كعبهما مع المنتخب الوطني ونادييهما. من جهة ثانية، أوضح الركراكي أن تاريخ مباراتي زامبيا والكونغو يطرح بعض المشاكل، بحكم تزامنه مع نهاية الموسم الرياضي، سيما أن جل اللاعبين بالمنتخب يخوضون مباريات نهائية مع أنديتهم، الشيء الذي سيبقيهم إلى غاية الأسبوع الجاري في المنافسات، كما هو الشأن بالنسبة إلى إبراهيم دياز رفقة ريال مدريد، وأيوب الكعبي مع أولمبياكوس، كما أن عددا من اللاعبين سينهون الموسم السبت أو الأحد المقبلين. وصرح الركراكي أن المنتخب الوطني كسب التجربة من مباراتي الرأس الأخضر وجنوب إفريقيا، علما أن المنتخب كان متأهلا لنهائيات كأس إفريقيا، رغم أنه لم يكن هناك وقت كاف لتجميعهم مدة أطول، لكن هذه المرة اللاعبون متحمسون. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن

لائحة الأسود… مفاجآت المرحلة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

زوج قتل حماته وزوجته ورضيعهما بالحوز

قالوا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات