فضيحة ملعب الرباط كلفت خزينة الدولة ستة ملايين دولار إضافيةحددت مصادر متطابقة، خسائر المغرب جراء استضافة النسخة الحادية العشرة لمونديال الأندية بمراكش والرباط، في الفترة ما بين 13 و20 دجنبر الماضي ، في 30 مليون دولار، أي بزيادة حوالي ستة ملايين دولار عن النسخة العاشرة التي احتضنها ملعبا مراكش وأكادير، قبل سنتين.وأرجعت المصادر ذاتها، ارتفاع نسبة الخسائر بين النسختين، إلى نفقات لوجستيكية، جراء تغيير مكان إجراء نصف النهائي الذي جمع ريال مدريد وكروز أزول المكسيكي، من ملعب الأمير مولاي عبد الله، صوب الملعب الكبير بمراكش.ووفق إفادة المصادر نفسها، فإن مصاريف النقل والإقامة، وتوزيع عدد كبير من التذاكر بالمجان، إضافة إلى تعويض بعض الجماهير التي رفضت التنقل إلى مراكش، كلفت خزينة الدولة حوالي ستة ملايين دولار.إلى ذلك، أشارت مصادر “الصباح الرياضي”، إلى أن فضيحة ملعب الأمير مولاي عبد الله، عقب مباراة ويسترن سيدني النيوزيلاندي، وكروز أزول المكسيكي، خلفت إضافة إلى الخسائر النفسية في قلوب المغاربة، خسائر مالية فادحة في خزينة الدولة، التي أنفقت أزيد من 25 مليون دولار، لإعادة ترميم الملعـب حتى يكون جاهزا لاستضــافة مونديال الأندية.وتسببت الأمطار التي تهاطلت على العاصمة الإدارية خلال مباراة ويسترن سيدني وكروز أزول، والحالة التي أضحت عليها أرضية الميدان، في نقل جميع المباريات صوب الملعب الكبير بمراكش، مع ما كلفه ذلك من ترتيبات لوجستيكية ومالية فاقت كل التوقعات، وكانت سببا رئيسيا في ارتفاع نسبة الخسارة، من تظاهرة أثار تنظيمها الكثير من الجدل.وكانت لفضيحة ملعب الرباط تداعيات كبيرة أبرزها إقالة محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، من منصبه، وتحميله المسؤولية السياسية الإدارية في ما وقع، حسب بيان الإقالة الذي أصدرته الحكومة الأربعاء الماضي.نورالدين الكرف