شارك ممثلو المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية، والمكلف بتدبير قسم الشؤون التربوية، ورئيس مصلحة التعليم الأولي بالأكاديمية، بحضور طبيبة الأكاديمية، ورؤساء مصالح الشؤون التربوية بالمديريات الإقليمية، وممثلي المديريات الإقليمية، فضلا عن ممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات بالتعليم الابتدائي ، وممثلي الاتحاد الجهوي لفدراليات جمعيات آباء وأمهات التلاميذ، وممثلي الجمعيات الشريكة في مجال التعليم الأولي بالأقاليم الخمسة للجهة، بفعالية، (شاركوا) في اللقاء التحسيسي الذي يروم إبراز أهمية التلقيح في مواجهة أمراض الحصبة التي تشكل خطرا على حياة الصغار، وبالتالي فإن تأجيل التلقيح أو التغاضي عنه يثير مشاكل صحية لغير الملقحين الذي تصيبهم أمراض خطيرة. ويهدف اللقاء التواصلي إلى التوعية والتحسيس بأهمية التلقيح ضد الحصبة، والتواصل مع الأطر الإدارية العاملة بالمديريات الإقليمية، فضلا عن بعض المؤسسات التعليمية والأطر التربوية، والبحث عن سبل التعاون لإنجاحها، وآليات التنسيق الممكنة، فضلا عن تقاسم الوثائق والدعامات التحسيسية حول اللقاح ضد الحصبة الواجب اعتمادها، خلال الحملة الوطنية، والتعبئة والتواصل حول العملية للتعريف بأهدافها وأثرها على المدى القريب والبعيد. وتم تقديم المخطط الجهوي للرصد والاستجابة، وعرض تأطيري حول داء الحصبة من قبل أطر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تلاه فتح مناقشة أسفرت عن تقديم عدد من المقترحات والتوصيات. ونظمت الأكاديمية الجهوية ببني ملال خنيفرة، الجمعة الماضي، في سياق مواصلة تنزيل أحكام القانون الإطار 51.17 ، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العليمي، والتزامات خارطة الطريق 2026-2022، وتنفيذ برامج إطارها الإجرائي للموسم الجاري سيما البرنامج رقم 12، وتفعيلا لمقتضيات الدورية المشتركة بين وزارة الداخلية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية في شأن الحملة الوطنية لتكثيف واستدراك التطعيم لدى الأطفال، بتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية، (نظمت) لقاء تواصليا جهويا بخصوص الحملة الوطنية الاستدراكية للتلقيح ضد الحصبة أو "بوحمرون"، التي تستفيد منها التلميذات والتلاميذ بالتعليم الأولي والسنة الأولى من التعليم الابتدائي، لحماية أنفسهم من الأمراض المحدقة بهم مستقبلا. سعيد فالق (بني ملال)