العطالة خصم الركراكي

10 أسماء بارزة تعاني قلة التنافسية وتزيد من متاعب المنتخب تتوالى مشاكل المنتخب الوطني منذ مشاركته المخيبة للآمال في نسخة كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار 2023، عندما توقفت رحلته عند ثمن النهائي، عقب الخسارة أمام جنوب إفريقيا بهدفين لصفر. وبينما توقع كثيرون أن المنتخب الوطني سينهض مجددا، ويعمل على تصحيح هفواته القاتلة في «كان 2023»، إلا أنه لم ينجح في ذلك، ليكرس تواضعه خلال المباراتين الإعداديتين، اللتين خاضهما أمام منتخبي أنغولا وموريتانيا بالملعب الكبير في أكادير في 22 و26 مارس الماضي. وإضافة إلى مشكل العقم الهجومي وعدم التنويع في أسلوب اللعب، يعاني لاعبو المنتخب الوطني العطالة، بعدما افتقد معظمهم رسميتهم بالأندية التي يلعبون فيها، ما سيؤثر سلبا على أدائهم الفني والبدني، قبل استئناف التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026. 10 أسماء خارج المنافسة فقد عدد من اللاعبين الأساسيين مكانتهم بالأندية الأوربية التي يلعبون فيها منذ عودتهم من كأس أمم إفريقيا، الشيء الذي وضع الناخب الوطني وليد الركراكي في موقف حرج، إذ يتعين عليه، أولا، حل مشكل العقم الهجومي وغياب الفعالية، وثانيا إيجاد حلول ناجعة للتعامل بحكمة مع الوضع الجديد، الأمر الذي قد يزيد من حدة الضغط عليه قبل شهرين من موعد إجراء الجولتين الأولى والثانية من التصفيات الإفريقية، المؤهلة إلى المونديال. ويعاني ثمانية لاعبين العطالة وقلة التنافسية بعد غيابهم عن المنافسة، ويتعلق الأمر بنايف أكرد وسفيان أمرابط ونصير مزراوي وسليم أملاح وشادي رياض وعبد الصمد الزلزولي وإلياس أخوماش وعز الدين أوناحي وأسامة العزوزي وإسماعيل صيباري. وفي الوقت الذي غاب فيه اللاعب أكرد عن صفوف فريقه للمباراة الخامسة على التوالي، وصيباري ومزراوي، الغائبان بسبب الإصابة والمرض، يجد باقي اللاعبين صعوبة في ضمان مكانة أساسية بأنديتهم، ومعظمهم يكتفون بخوض دقائق لعب قليلة لا تسمح لهم بالحفاظ على تنافسيتهم. ولم يعد ديفيد مويس، مدرب ويستهام الإنجليزي مقتنعا بمستوى المدافع المغربي نايف أكرد منذ عودته من بطولة كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، بسبب كثرة الأخطاء التي ارتكبها في مباريات حاسمة، ليقرر بعد ذلك الاحتفاظ به في دكة الاحتياط، أو عدم استدعائه كليا، فيما بات سفيان أمرابط، خارج حسابات مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي إريك تين هاغ، لعدم تقديمه الإضافة المطلوبة. أما مانويل بيليغريني، مدرب ريال بتيس الإسباني، فقرر إبعاد الثنائي المغربي عبد الصمد الزلزولي وشادي رياض من التشكيلة الأساسية في المباريات الأخيرة، شأنهما شأن سليم أملاح مع فالنسيا، وإلياس أخوماش مع فياريال. ورغم تألق أسامة العزوزي في عدد من مباريات الدوري الإيطالي، إلا أن ذلك لم يشفع له بانتزاع مكانة رسمية بفريقه بولونيا منذ انضمامه إليه في مرحلة الانتقالات الصيفية. الركراكي على المحك يواجه الركراكي محنة كبيرة قبل موعد تصفيات مونديال 2026 في يونيو المقبل، بسبب عدم تنافسية عدد من اللاعبين الذين فقدوا رسميتهم بأنديتهم، بعضهم بعد العودة من نهائيات كأس إفريقيا بكوت ديفوار، والبعض الآخر بعد العودة من تجمع مارس الماضي، الذي خاض فيه الأسود مباراتين إعداديتين، زادتا من تعميق أزمة المنتخب. وتكمن محنة الركراكي بسبب فقدان اللاعبين رسميتهم بأنديتهم في أنها قد تكون سببا مباشرا في استبعاده من تدريب المنتخب الوطني، سيما أن شرارة إقالته ظهرت بعد وديتي أنغولا وموريتانيا، رغم خروج بعض التصريحات غير الرسمية المطمئنة على بقائه على رأس المنتخب، لكنها لا تضمن له الاستمرار مع الأسود، ولا توحي بأنها مجرد سحابة صيف عابرة، وسط أجواء مشحونة، خصوصا من قبل الجمهور المغربي. أكرد هاجس المدرب تعد حالة نايف أكرد هاجسا مؤرقا بالنسبة إلى المدرب وليد الركراكي، بالنظر إلى مكانته في دفاع المنتخب الوطني، وغيابه عن المنافسة منذ فترة طويلة، ما سينعكس سلبا على مردوده الفني والبدني، خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وأصبح أكرد، البالغ من العمر 27 سنة، الخيار الأول للناخب الوطني في وسط الدفاع، وبالتالي غيابه عن المنافسة سيضع الركراكي في وضع لا يحسد عليه، وهو ما قد يدفعه لإعادة رومان سايس إلى لائحة المنتخب الوطني، بعدما استبعده عن وديتي أنغولا وموريتانيا، بغرض اختبار مدافعين جدد. وسيكون الركراكي مضطرا للبحث عن بديل له في حال استمرار غيابه عن مباريات ويستهام في منافسات الدوري الإنجليزي، وربما قد يعيد مجددا كل من جواد اليميق ويونس عبد الحميد، إضافة إلى عبد الكبير عبقار. وضع لا يحسد عليه وضعت "عطالة" لاعبي المنتخب الوطني الأول رفقة أنديتهم، والاحتفاظ بهم في دكة احتياط أنديتهم، وليد الركراكي في وضع لا يحسد عليه، بالنظر إلى الإكراهات والانتقادات التي يواجهها، منذ خروجه المبكر من نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2023 بكوت ديفوار، وظهوره الباهت في وديتي أنغولا وموريتانيا في مارس الماضي. ويواجه الركراكي إكراهات عديدة، بسبب غياب لاعبي المنتخب الوطني على التنافسية بأنديتهم، في الوقت الذي تنتظره مباراتان هامتان أمام زامبيا والكونغو في يونيو المقبل، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات مونديال 2026، والمنتظر أن تشكلان نقطة تحول في سباق البحث عن بطاقة التأهل بالمجموعة الخامسة. ضعف البدائل تشكل "عطالة" لاعبي المنتخب الوطني في الشطر الأخير من الموسم الرياضي، نقطة سلبية بالنسبة إلى مسار الأسود في البحث عن بطاقة التأهل إلى المونديال، والتحضير لنهائيات كأس إفريقيا للأمم المقرر إجراؤها السنة المقبلة بالمغرب. وما يزيد من تعقيد مهمة الركراكي عدم وجود بدائل للعاطلين بالمنتخب الوطني، الشيء الذي يفقد المجموعة قوتها البدنية والقتالية، خاصة في بعض المراكز المهمة داخل المجموعة، كما هو الشأن في مركز وسط الدفاع، الذي يعاني غياب نايف أكرد، عن فريقه ويست هام الإنجليزي، في الوقت الذي يغيب بديله شادي رياض عن ريال بيتيس الإسباني، في ظل عدم تنافسية يونس عبد الحميد، مدافع ريمس الفرنسي. وما يعانيه وسط الدفاع يجده المتتبع للمنتخب الوطني في وسط الميدان، مع الغياب المتكرر لسفيان أمرابط عن فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي، وغياب أسامة العزوزي، عن بولونيا الإيطالي، وكذلك الأمر بالنسبة إلى سليم أملاح، لاعب فالنسيا الإسباني، وعز الدين أوناحي عن مارسيليا الفرنسي، والشيء نفسه بالنسبة إلى لاعبي الأطراف، كما هو الشأن بالنسبة إلى نصير مزراوي، لاعب بايرين ميونيخ الألماني، وسفيان بوفال، لاعب الريان القطري، وعبد الصمد الزلزولي، مهاجم بيتيس الإسباني، وحكيم زياش، لاعب غلطة سراي التركي، وزكريا أبو خلال، العائد أخيرا إلى فريقه تولوز الفرنسي. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن

العطالة خصم الركراكي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المديدي‭ ‬في‭"‬ليالي‭ ‬المحبين‭"‬

2023‭ ‬ سنة‭ ‬ذهبية‭ ‬لعلاقة‭ ‬المغرب‭ ‬بإسرائيل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات