قامت مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق مع الاستعلامات العامة وحماية التراب الوطني «ديستي»، في الساعات الأولى من صباح أمس (الاثنين)، بتوقيف واعتقال مجموعة من الأشخاص المشتبه في علاقتهم بتنظيم «داعش» المتطرف، على مستوى منطقة الفنيدق، ومرتيل وتطوان. وحسب مصادر «الصباح» فإن هذه العملية تمت بتنسيق أمني بين مختلف الأجهزة محليا ومركزيا، إذ تم نقل الموقوفين لولاية أمن تطوان قبل نقلهم لسلا لاستكمال التحقيقات معهم، وتكشف المعلومات الأولية التي حصلت عليها «الصباح» أن المعتقلين التسعة شباب تتراوح أعمارهم مابين 19 و26 سنة. وعلمت «الصباح»، أن عملية التوقيف تمت في حوالي الساعة السادسة، إذ تمت مداهمة المنازل الموجود بها المشتبه فيهم، واعتقالهم بطريقة مفاجئة وسط حراسة أمنية مشددة، قبل أن يتم نقلهم لولاية أمن تطوان التي عرفت حالة طوارئ طيلة صباح اليوم نفسه، فيما حضر أيضا بعض أقارب وآباء الموقوفين، الذين لا يعرفون ما يحدث بالضبط وسبب اعتقال أبنائهم. وأكدت أسر في تصريحات لـ»الصباح» أنها فوجئت بعناصر الأمن تطرق الباب في ذلك الوقت المبكر، قبل أن تعلمها سبب الزيارة، وتم اعتقال المشتبه فيهم. وفيما يبقى عدد الموقوفين غير معروف فقد قدرت بعض المصادر أن يكون العدد في حدود تسعة أشخاص، ثلاثة منهم من تطوان، تتوفر "الصباح" على أسمائهم ومعطيات دقيقة عنهم، بعد لقائها بأسرهم التي كانت بالمكان عينه، ويتعلق الأمر بكل من «محمد أشماخ» 19 سنة يقطن بحي الطفالين، و «كريم عزوز» 22 سنة، متزوج يقطن بحي خندق الزربوح، و»محمد رضا فزاكة»، 26 سنة، يقطن بحي البربورين.وارتباطا بذلك ينتظر أن ينقل الموقوفون لسلا لعرضهم على المحكمة المختصة، في ظل إجراءات أمنية مشددة عرفتها ولاية أمن تطوان، صباح أمس(الاثنين)، حيث كان التحقيق الأولي جاريا مع الموقوفين، بمشاركة الأجهزة الأمنية المختصة. يوسف الجوهري (تطوان)