خرج الفكاهي عبد العالي لمهر المعروف باسم "طاليس" عن صمته ورد على الضجة التي أثارتها سلسلته الفكاهية "صلاح وفاتي". واختار "طاليس" الرد على أعوان السلطة، بعدما عبروا عن غضبهم من السلسلة، معتبرين أنها أساءت إليهم، إذ نشر "ستوري" على صفحته على "إنستغرام" يوضح فيه حقيقة ما تم تداوله، مشددا على أن هناك فئة ترغب في ممارسة "القمع" على الفن. وكتب "متهدروش على الأساتذة ومتهضروش على المقدمية... ولينا فكوريا الشمالية"، مؤكدا أنه من واجب الفنانين والممثلين نقل الواقع في أعمالهم الفنية، قبل أن يضيف "مع احترامنا التام لجميع المهن نحن ننقل الواقع فقط". وفي سياق متصل، نجحت سلسلة "صلاح وفاتي" في موسمها الثاني، في شد انتباه المشاهدين، إذ تحظى بنسب مشاهدة كبيرة، واستطاعت دخول "الطوندونس" المغربي على "يوتوب" لتنافس مجموعة من الأعمال الرمضانية وتزيحها من الصدارة. وتتطرق السلسلة للعديد من المواضيع الاجتماعية التي يعيشها الكثير من الأزواج، من خلال مواقف الحياة اليومية لصلاح وفاتي. وتجسد فاتي دور الزوجة القوية، في حين يمثل صلاح دور الزوج الواثق من نفسه والذي يريد أن يسير المنزل على هواه، لكن تغير نبرة صوت فاتي أو غضبها قد يغير الأمور، وهو ما يجعل حياتهما اليومية مزيجا من المواقف الكوميدية التي لا تنتهي. إ. ر