الأسود في مباراة ترميم الصفوف

يواجهون أنغولا في بداية مرحلة ما بعد خيبة «الكان» والأنظار تتجه إلى دياز سيكون المنتخب الوطني أمام اختبار جديد، عندما يواجه نظيره الأنغولي، اليوم (الجمعة)، بالملعب الكبير في أكادير، بداية من العاشرة ليلا، في سياق استعداداته للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026. وتكتسي هذه المباراة أهمية قصوى بالنسبة إلى الأسود باعتبارها الأولى في المغرب، بعد الإقصاء المبكر من ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار أمام منتخب جنوب إفريقيا، إذ يراهن أشبال المدرب وليد الركراكي على تحقيق الفوز على أنغولا، من أجل إعادة الثقة والروح إلى اللاعبين والجماهير، عقب الظهور غير المقنع للمنتخب الوطني في البطولة الإفريقية. وينتظر أن تعرف تشكيلة المنتخب الوطني العديد من التغييرات، بسبب غياب تسعة لاعبين عنها، سواء بسبب الإصابات أو الاختيارات الفنية، وعودة آخرين بعد غياب طويل، من أبرزهم سفيان رحيمي وأشرف داري، إضافة إلى الاستعانة بخدمات أربعة أسماء جديدة، ويتعلق الأمر بإبراهيم دياز ويوسف لخديم من ريال مدريد الإسباني، وإلياس بن صغير، النجم الصاعد بموناكو الإسباني، وإلياس أخوماش، لاعب فياريال الإسباني. ويأمل وليد الركراكي في اختبار مجموعة من اللاعبين أمام أنغولا، بغرض الوقوف على مؤهلاتهم الفنية والبدنية، كما ينتظر أن يدشن اللاعب دياز أول حضور له بقميص المنتخب الوطني في هذه المباراة، بعدما حسم قراره النهائي باللعب لبلده الأصلي، بدل إسبانيا. ولم يستبعد مصدر مقرب إمكانية اعتماد المدرب وليد الركراكي على تشكيلة تتكون من ياسين بونو في حراسة المرمى وأشرف حكيمي ويحيى عطية الله ونايف أكرد ورياض شادي في الدفاع، وسفيان أمرابط وعز الدين أوناحي وإبراهيم دياز في وسط الميدان، وحكيم زياش وأمين عدلي ويوسف النصيري في خط الهجوم. وخاض المنتخب الوطني، أمس (الخميس)، حصة تدريبية بالملعب الكبير في أكادير، ركز فيها الناخب الوطني على النهج التكتيكي، الذي سيعتمده المنتخب الوطني أمام أنغولا. الأفضل في تاريخ المواجهات التقى المنتخب الوطني المغربي مع نظيره الأنغولي في ست مناسبات، منها خمس مباريات في إطار إعدادي، وواحدة رسمية بينهما خلال نهائيات كأس إفريقيا للأمم بجنوب إفريقيا في 2013، آلت فيها النتيجة إلى التعادل دون أهداف. وتعود الغلبة للمنتخب الوطني في المباريات الإعدادية، بعد أن تمكن أسود الأطلس من الفوز ثلاث مرات، مقابل الفوز مرة واحدة للمنتخب الأنغولي، في آخر مباراة بينهما، وتعادلهما في مناسبة واحدة، إذ تعد المواجهة بينهما، اليوم (الجمعة)، السابعة في تاريخ مبارياتهما في جميع المنافسات والاستعدادات. ويعود أول لقاء بين المنتخبين المغربي ونظيره الأنغولي إلى 31 مارس 2004، في إطار ودي، أي منذ 20 سنة تحديدا، وانتهت بفوز الأسود بثلاثة أهداف لواحد، إذ كان المنتخب حينها عائدا من نهائيات كأس إفريقيا للأمم بتونس، حيث خاض المباراة النهائية، ويستعد للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا. وخاض المنتخبان ثاني مباراة إعدادية بينهما في 17 يناير 2006، وانتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما، وكان يستعد حينها لنهائيات كأس إفريقيا للأمم التي احتضنتها مصر، قبل أن يحقق المنتخب الوطني فوزه الثاني بهدفين لواحد، بعد مرور سنتين من مباراتهما الثانية. وفي 31 مارس 2009، تمكن المنتخب الوطني من تحقيق فوزه الثالث على نظيره الأنغولي، لكن هذه المرة كان الأخير هو المضيف، بعد أن فاز عليه بهدفين لصفر، ثم التقيا في 19 يناير 2013 في أول مباراة رسمية بينهما، لحساب الدور الأول من نهائيات كأس إفريقيا للأمم بجنوب إفريقيا، وانتهت بالتعادل دون أهداف، لتنتهي آخر مواجهة بينهما في 28 ماي 2014 بفوز أنغولا بهدفين لصفر. الأنغوليون يشيدون بظروف الاستقبال أبدت بعثة المنتخب الأنغولي ارتياحها لحفاوة الاستقبال، الذي خصصته لها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، منذ وصولها المغرب الاثنين الماضي، وتوفيرها جميع الإمكانيات للاعبين والطاقم التقني. وجدد الاتحاد الأنغولي لكرة القدم ثقته في المدرب البرتغالي بيدرو غونسالفيس، قبل مجيئه إلى المغرب لمواجهة الأسود في مباراة إعدادية، اليوم (الجمعة)، بالملعب الكبير بأكادير، لحساب استعداداتهما للاستحقاقات القارية المقبلة. وجاء تجديد عقد غونسالفيس مع الاتحاد الأنغولي، على خلفية بلوغه ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية، التي احتضنتها كوت ديفوار في يناير وفبراير الماضيين، إذ أنهى دور المجموعات متصدرا للمجموعة الرابعة، التي ضمت منتخبات بوركينافاسو وموريتانيا والجزائر، إذ تعادل أمام الجزائر بهدف لمثله، وفاز على منتخبي موريتانيا بثلاثة أهداف لاثنين، وفاز على بوركينافاسو بهدفين لصفر، قبل أن يدك شباك ناميبيا بثلاثة أهداف لصفر في الدور الثاني، وينهزم أمام نيجيريا بهدف لصفر في ربع النهائي. وأعلن الاتحاد الأنغولي دعمه القوي للمدرب البرتغالي، ووعد بتقديم كل الإمكانيات في عمله، لتحقيق التأهل إلى نهائيات كأس العالم، المقرر إجراؤها في 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، وإلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي يحتضنها المغرب في 2025. نقطة جديدة لبيع التذاكر أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أنها أضافت نقطة جديدة لبيع التذاكر وسحبها، خاصة بالمباراتين الإعداديتين، اللتين ستجمع الأولى فيهما المنتخب الوطني ونظيره الأنغولي، اليوم (الجمعة) بالملعب الكبير بأكادير، والثانية أمام المنتخب الموريتاني المبرمجة الثلاثاء المقبل، بالملعب نفسه. وأوضحت جامعة الكرة أنه في إطار تسهيل مأمورية الجماهير في الحصول على التذاكر الخاصة بالمباراتين، فإنها تؤكد أنها حددت المركز الثقافي محمد ابزيكا بالحي المحمدي بأكادير، نقطة جديدة لبيع التذاكر وسحبها. تصريحات رحيمي: أسعى للحفاظ على مكانتي قال سفيان رحيمي، الدولي المغربي والمحترف بالعين الإماراتي، إنه فخور بعودته إلى المنتخب الوطني، عبر بوابة مباراتي أنغولا وموريتانيا. وأضاف رحيمي في تصريحات صحافية أنه سيعمل جاهدا، من أجل تقديم الإضافة المرجوة للمنتخب الوطني، متمنيا أن يكون عند حسن ظن الناخب الوطني والجمهور المغربي. وأوضح رحيمي أن مباراتي أنغولا وموريتانيا فرصة بالنسبة إلى المدرب وليد الركراكي لتصحيح بعض النقائص، والعمل على تكوين منتخب منسجم وتنافسي قبل انطلاق التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، قبل أن يضيف "أتمنى تقديم المنتظر مني للحفاظ على مكانتي، وأكون بالتالي على قدر المسؤولية، لإسعاد الجماهير المغربية". داري: مستعد لتقديم الإضافة عبر أشرف داري، الدولي المغربي والمحترف بشارل لوروا البلجيكي، عن اعتزازه بالعودة مجددا إلى المنتخب الوطني لخوض مباراتي أنغولا وموريتانيا، اليوم (الجمعة)، والثلاثاء المقبل. وقال داري إنه شعر بفرحة كبيرة لحظة علمه بخبر استدعائه بعدما غاب عن نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، مشيرا إلى أنه جاهز بدنيا وفنيا لتقديم الإضافة المطلوبة إلى المنتخب الوطني. وأضاف داري في تصريحات صحافية أن أجواء الاستعدادات لمباراة أنغولا مرت في ظروف جيدة، كما أن جميع اللاعبين تحدوهم رغبة قوية في تحقيق الفوز، من أجل إسعاد المغاربة، مشيرا إلى أن الظروف ملائمة لنيل هذا المبتغى. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن

الأسود في مباراة ترميم الصفوف

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قطع سيقان السبانخ قبل تخزينها

ريهام تعتزل مؤقتا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات