مأكولات يعيش جل الشباب منفردين أو بعيدين عن أسرهم، بسبب العمل أو الدراسة، وهو ما يفرض عليهم في أغلب الأوقات، تناول وجباتهم الغذائية خارج المنزل، في المطاعم أو عربات الأكل الخفيفة، ويتزايد إقبال هذه الفئة على أكل الشارع في رمضان، بسبب التعب وعدم القدرة على دخول المطبخ بسبب الصيام. وبما أن شهر رمضان على الأبواب، فإن عددا من الأشخاص يستغلون هذه المناسبة، من أجل بيع المأكولات الجاهزة في الشوارع والأزقة، وهو ما يزيد من حدة خطر الإصابة بالتسممات الغذائية. وإذا كان من الضروري على الشباب اقتناء الأكل من خارج البيت، فمن المستحسن أن يقصدوا محلات معروفة وتعمل طيلة السنة، وتجنب التجار الموسميين، الذين يظهرون في رمضان ويختفون بعده مستغلين فورة الاستهلاك عند المغاربة في هذه المناسبة. وعوض اقتناء منتوجات من الشارع، والتي تكون مجهولة المصدر، ولا يعرف الشخص الظروف التي طبخت فيها، ولا الأشخاص الذين قاموا بطبخها، من الضروري التعامل مع المحلات والمطاعم المعروفة، تجنبا لأضرار صحية مرتقبة. ع. ن ليالي رمضان يحتفي المعهد الفرنسي بكافة فروعه بالمغرب من 19 مارس الجاري إلى 3 أبريل المقبل، بالدورة الثامنة عشرة من "ليالي رمضان" تحت شعار "لنعزف معا على وتر واحد". وتهدف ليالي رمضان التي استطاعت أن تجمع 20 ألف عاشق للموسيقى في أجواء عائلية وودية، إلى تسليط الضوء على الموسيقى المغربية والفرنسية بخلق فضاء للتبادل الثقافي ونشر القيم الكونية للحوار والاحترام والتسامح التي تميز موسيقى العالم. ويرمز شعار الدورة 18، "لنعزف معا على وتر واحد" إلى الوحدة في التنوع مما يعكس رؤية المعهد الفرنسي بالمغرب، للموسيقى لغة عالمية تجمع القلوب وتتجاوز الحدود الثقافية. ويحمل هذا الشعار في طياته قيم الانسجام والتضامن التي تتناسب تماما مع روح شهر رمضان المبارك. م. ب