110 بلدان تدعم المغرب

32 دولة فتحت قنصليات في الصحراء المغربية ومناورات جزائرية تحصد الفشل منذ نصف قرن لم يتوقف قطار ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي في شق طريقه للدفاع عن عدالة الوحدة الترابية المغربية، وصد مناورات النظام العسكري الجزائري الذي حصد الفشل منذ نصف قرن في فصل الأقاليم الصحراوية المغربية، بدعم ميليشيات البوليساريو الإرهابية، رغم صرفه أزيد من ألف مليار دولار، ولن ينجح أبدا. وبفضل التوجيهات الملكية النيرة، نسف بوريطة مناورات أحمد عاطف، وزير الخارجية الجديد الجزائري في أوربا الذي اعتقد أنه حقق اختراقا ضد الوحدة الترابية للمغرب، وقد يصبح بدوره ضحية جديدة سيفرض عليها تقديم استقالتها بعد إقالة ثلاثة وزراء، محمد بوقادوم، ورمطان لعمامرة، وعمار بلاني، وغيرهم كثير على مدى عقود. وانطلق قطار المغرب في الدفاع عن مغربية الصحراء في القارات الخمس والمحافل الدولية، لصد مناورات نظام "الكابرانات" الجزائري الذي ضيع بناء الاتحاد المغاربي لتمسكه بأيديولوجية بائدة تعود لزمن الحرب الباردة، حينما كان المعسكر الشرقي يتحرك منذ 60 سنة للإطاحة بالأنظمة الملكية، معتقدا أنه سيطور بلدانها، والحقيقة أنه دمرها ودمر كل شيء، لأن النظام الشمولي متخلف بطبيعته. ودعت منظمات مدنية، مرارا حكومات دولها إلى دعم الحكم الذاتي، وأكدت الندوة السياسية الأولى للتحالف من أجل الحكم الذاتي في الصحراء 2024، التي نظمت بالداخلة، على أهمية الحل السلمي والدفاع عن القضايا العادلة وصد المناورين. وتناولت الندوة السياسية موضوع "الأفق الجيوسياسي لقضية الصحراء المغربية"، باعتماد "إعلان الداخلة" الذي ثمن خلاله أعضاء التحالف الجهود التي تبذلها المملكة في إطار النموذج التنموي الجديد لأقاليم جنوب المملكة، والرامي إلى الارتقاء بهذه الربوع بوابة نحو إفريقيا وقارات العالم الأخرى. وأشاد أعضاء التحالف، في هذا الصدد، بالمبادرات التي اتخذتها المملكة، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، والتي تتمثل أساسا في أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا، والمبادرة الملكية لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي. وتأتي هذه المبادرات في إطار رؤية إستراتيجية تروم جعل الصحراء المغربية منصة أمن واستقرار وتنمية مشتركة في الفضاءات الأطلسية والصحراوية والإفريقية والمتوسطية، إذ أبدوا إعجابهم بمناخ السلم، والأمن، والحرية، والديمقراطية الذي تنعم فيه جهات الصحراء المغربية، إذ تدعم مبادرة الحكم الذاتي 110 بلدان. وبافتتاح 32 بلدا من مختلف قارات العالم، لقنصلياتها العامة في العيون والداخلة، يعكس الدينامية الراسخة بخصوص مغربية الصحراء. وبعدما أكدوا دعمهم لمغربية الصحراء، باعتبارها جزء ا لا يتجزأ من تراب المملكة، دعا أعضاء التحالف الذي يتحدرون من إفريقيا، وآسيا، وأوربا، وأمريكا اللاتينية، كافة بلدان العالم التي لم تعبر بعد بشكل صريح عن دعمها لمخطط الحكم الذاتي، إلى الالتحاق بـ 110 بلدان التي تدعم بشكل لا لبس فيه هذه المبادرة. ورطة خلط الأوراق حملت الوثيقة، التي تلاها منسق التحالف من أجل الحكم الذاتي في الصحراء بإفريقيا، بضرورة تحمل الجزائر لمسؤولياتها التاريخية، بشأن احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني من أجل وضع حد لحالة اللا-قانون التي تعرفها مخيمات تندوف بالجزائر الجنوبية. وحملوا الجزائر مسؤولية استدامة الملف لأنها طرف فعلي فيه وهي من مولت ميليشيات «بوليساريو» وتدعمها. وأقر أحمد عطاف، وزير الخارجية الجزائري، بأن المغرب قام بمشاريع ومنجزات تنموية في المناطق الصحراوية المغربية. وجاء حديث عطاف، ردا على سؤال للصحافية الجزائرية خديجة بن قنة على قناة أثير التابعة لشبكة الجزيرة، التي قالت إن المغرب حقق إنجازات تنموية بمشاريع استثمارية واستطاع أن يجلب اعترافات دول كثيرة بمغربية الصحراء، متسائلة أليس هذا كله إنجاز مغربي؟.» ورد عطاف قائلا " صحيح كل ما قلته، ويوجد ذلك على أرض الميدان». وحينما شعر الرجل أنه قال الحقيقة التي صدمت نظامه العسكري، استدرك الأمر محاولا خلط الأوراق، متسائلا عن الجدوى من وجود بعثة «مينورسو»، مدعيا أنها حاضرة لتلاحظ وقف إطلاق النار. أحمد الأرقام

110 بلدان تدعم المغرب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مبادرات تسابق شبح الإرهاب

"مخازنية" ضمن شبكة دولية للمخدرات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات