الحسنية ينهار

انهزم أمام نهضة الزمامرة بثلاثية والجمهور المحلي يتخلف عن المباراة تفوق نهضة الزمامرة على ضيفه حسنية أكادير، بثلاثة أهداف لصفر، في المباراة التي جمعت بينهما، مساء أول أمس (السبت)، في إطار الدورة 22 من بطولة القسم الأول. واستعان الحكم مصطفى كشاف بتقنية الفيديو، من أجل حسم لقطة أعلن فيها عن ضربة جزاء لفائدة الفريق المحلي، نجح المهاجم محمد هبالي في ترجمتها إلى هدف في الدقيقة 11 وبعدها حاول الضيوف إدراك هدف التعادل، لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل. ولم يتغير الوضع في الشوط الثاني، وبادر لاعبو الفريق المحلي إلى شن عدة هجمات منتظمة في اتجاه مرمى الحارس المهدي الجرباوي، وتمكنوا من إحراز الهدف الثاني بواسطة هبالي في الدقيقة 48، بعدما انفرد بالحارس وسدد الكرة في الزاوية البعيدة، والثالث عبر المهاجم زكريا بحرو، بعدما استلم الكرة من البديل زكرياء حدراف، ووضعها داخل الشباك في الدقيقة 78. وتابع المباراة جمهور قليل، رغم أن ثمن التذاكر لا يتعدى 20 درهما للمدرجات العادية، و30 درهما للمدرجات المغطاة، وقادها الحكم مصطفى كشاف بمساعدة مصطفى أكركاد وعصام الستار وأشهر البطاقة الصفراء لمهاجم الزمامرة بحرو، وللاعب الحسنية يانيس المؤدن. وبهذا الفوز رفع فريق الزمامرة رصيده إلى 25 نقطة، وصعد إلى المركز العاشر، وتراجع حسنية أكادير إلى المركز الحادي عشر بمجموع 23 نقطة. تصريحات السكتيوي: تلقينا درسا قال عبد الهادي السكتيوي، مدرب حسنية أكادير، إن فريقه يعاني بسبب محدودية تركيبته البشرية. وتابع قائلا «فريقنا يتوفر على مجموعة تتكون من 15 لاعبا فقط، وهذا أثر بشكل كبير على المجموعة». وأضاف السكتيوي"يجب علينا أن نستفيد من الدرس. الهزيمة كانت قاسية.وكان يجب علينا أن نكون أفضل، وربما الفوز في الدورة الماضية جعل اللاعبين يثقون أكثر في أنفسهم". وتابع «الهزيمة بهدف، أو حتى بسبعة، فهي تعني في الأخير صفر نقطة، وأؤكد مرة أخرى أنه عندما لا تستطيع إحراز هدف في شباك الفريق المنافس، فإنك تستحق الخسارة". بنهاشم: لم نغير شيئا أكد محمد أمين بنهاشم، مدرب نهضة الزمامرة، أن الفوز تحقق بفضل مجهودات اللاعبين. وقال في الندوة الصحافية بعد المباراة، «الاستعداد كان عاديا، ولم يتغير شيء. اعتمدنا رقابة لصيقة على بعض مفاتيح اللعب في الفريق المنافس، السرعة في تنفيذ الهجمات. كان التوفيق حليفنا». وأضاف "رغم أننا تلقينا عدة هزائم، بقيت مؤمنا بطريقة العمل داخل الفريق. التغيير الوحيد هو الروح الكبيرة للاعبين، وأشكرهم كثيرا على المجهود الكبير، ورد الفعل الذي كان قويا، وأعتقد أنهم اقتنعوا بأن الفريق يضيع نقطا كثيرة بسذاجة، رغم أنه يتوفر على إمكانيات جيدة تخول له أن يكون في مركز أفضل، ولكن للأسف ضاعت منا عدة نقط». حسن الرفيق (الزمامرة)

الحسنية ينهار

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رحلة الوداد الإفريقية... نهاية مبكرة

انفراج في أزمة برشيد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات