نتفهم غضب الجمهور المكناسي

عبر فيصل بنقصو، لاعب النادي المكناسي لكرة القدم، عن عدم رضاه بالمركز الذي يوجد فيه فريقه في بطولة القسم الثاني، مشيرا إلى أن فريقه قادر على تجاوز المرحلة الحرجة الحالية. وأضاف بنقصو في حوار مع «الصباح الرياضي» أن اللاعبين والمسؤولين داخل الفريق، يتفهمون غضب الجمهور المكناسي، مبرزا أن كل مكونات الفريق تشعر بخطورة الوضعية الحالية. وأكد بنقصو أنه لا خوف على مستقبل الفريق المكناسي، باعتبار توفره على الإمكانيات اللازمة لتجاوز مرحلة الفراغ. وفي ما يلي نص الحوار : ما هو تعليقك عن الرتبة التي يحتلها النادي المكناسي حاليا؟ هو إحساس بخيبة أمل كبيرة، فالكل غير راض عن الوضعية التي يوجد فيها الفريق حاليا. لم يسبق لي أن عشت هذه الوضعية مع النادي المكناسي، ولم أتخيل يوما أنني سأعيشها معه. أظن أننا نستحق مركزا أفضل، بالنظر إلى المردود الطيب الذي قدمناه في أغلب المباريات، التي أجريناها إلى حدود الدورة العاشرة. ما هي الأسبـاب وراء البـــدايــة المتعثرة؟ أعتقد أن الوضعية الحالية ساهمت فيها مجموعة من العوامل، من بينها تأخر الدخول في تربص للتحضير والاستعداد للموسم الحالي، فضلا عن التأخر في الانتدابات الصيفية، ما ضيع على الفريق فرصة الانسجام بين اللاعبين الجدد والقدامى، دون أن ننسى طبعا عامل الحظ العاثر الذي لازمنا منذ انطلاق البطولة. وماذا عن تأثير الأزمة المادية التي يعيشها الفريق؟ صحيح أن الأزمة المالية الخانقة، تتحمل قسطا من المسؤولية في سوء النتائج. تداعياتها تنعكس سلبا على نفسية اللاعبين وتحرمهم من التركيز، بنسبة مئوية كبيرة، في التحضير والاستعداد للمباريات، علما أن كرة القدم هي المورد الوحيد لرزق جميع اللاعبين، الذين يجرون وراءهم عائلات. أتمنى أن تنجح مكونات النادي المكناسي في إيجاد حلول عملية لهذه الضائقة التي باتت تؤرق الجميع. هل الفريق قادر على تخطي هذه المرحلة العصيبة؟ الفريق يتألف من لاعبين مخضرمين ذوي تجربة كبيرة وآخرين شباب. اللاعبون يدركون جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقهم، كما يشعرون بخطورة الوضعية، الشيء الذي يفرض عليهم مضاعفة وتكثيف الجهود من أجل تحقيق نتائج جيدة في المباريات المقبلة، خصوصا أن المركز الذي يحتله الفريق يفرض عليهم تفادي تعثرات أخرى من شأنها أن تؤزم وضعيته أكثر.يتوفر النادي المكناسي على مؤهلات وإمكانيات مهمة، تجعله قادرا على تجاوز المرحلة الحرجة الحالية. الجمهور والأنصار غاضبون من ”الكوديم”؟ في ظل الوضعية الحالية فإن الفريق بات في أمس الحاجة، أكثر من أي وقت مضى، إلى دعم ومساندة جمهوره ومحبيه داخل الميدان وخارجه، بما أنهم يشكلون دعما ماديا ومعنويا له. من حق الجمهور المكناسي، الذي نكن له كل التقدير والاحترام، أن يغضب على فريقه بسبب توالي سوء النتائج.أجرى الحوار: خليل المنوني (مكناس)

نتفهم غضب الجمهور المكناسي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

5ملايين للاعبي تطوان لهزم أوكلاند

لقجع يدعم لاعبي تطوان قبل المونديال

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات