الجابري: الصدارة ليست صدفة

مدرب اتحاد يعقوب المنصور قال إن "الكاك" أكبر منافس لفريقه على الصعود قال المهدي الجابري أيت حسو، مدرب اتحاد يعقوب المنصور، أحد أندية القسم الوطني هواة، في حوار مع "الصباح» على هامش مباراة فريقه أمام مضيفه فتح الناظور الأحد الماضي، إنه راض تماما عن حصيلة الفريق، خاصة أنه حقق نتائج إيجابية بوأته الصدارة، بفارق سبع نقاط عن النادي القنيطري المطارد المباشر. وأضاف الجابري أن نتائج الفريق ليست مرتبطة بالجانب المالي، مؤكدا أن اتحاد يعقوب المنصور هو الأضعف من هذه الناحية، سواء تعلق الأمر بمنح توقيع اللاعبين أو الرواتب، مؤكدا أن الإيجابي في الفريق هو التزام المكتب المسير بتنفيذ الوعود. في ما يلي نص الحوار: هل أنت راض عن حصيلة الفريق؟ أنا راض تماما عن هذه الحصيلة، خاصة أننا حققنا نتائج إيجابية بوأتنا صدارة بطولة القسم الأول هواة، بفارق سبع نقاط عن النادي القنيطري المطارد المباشر. وهذه النتائج لم تكن بمحض الصدفة، بل كان هناك عمل متكامل بين المكتب المسير برئاسة محمد المهدي بنسعيد والجهاز التقني واللاعبين، إذ أن كل طرف يؤدي دوره وواجبه، في إطار سلسلة أساسها التعاون والجدية في العمل. كما أن المكتب يوفر كل ظروف العمل والاشتغال، ويلتزم بالوعود التي يقدمها للاعبين. الجهاز التقني يقوم بعمل جبار، ونحن عازمون على تحقيق الصعود نهاية الموسم الجاري، خاصة أن جميع مكونات الفريق تعمل من أجل تحقيق هذا الهدف المنشود. هل نتائج الفريق مرتبطة بالجانب المالي؟ أبدا، فالعديد من المتتبعين يعتقدون ذلك، ويظنون أن ميزانية الفريق تفوق ميزانيات الأندية الأخرى، غير أن الواقع هو ان فريقنا هو الأضعف من هذه الناحية، سواء من حيث منح توقيع اللاعبين أو الرواتب، فإذا كانت رواتب لاعبي العديد من الأندية في هذا القسم تصل إلى 8000 درهم، فإنها في يعقوب المنصور تتراوح بين 2500 درهم و6000 درهم. والشيء نفسه بالنسبة إلى منح توقيع اللاعبين التي تتراوح بين 20 ألف درهم و30 ألفا، لكن الشيء الإيجابي هو التزام المكتب بتنفيذ الوعود، كما أن الرواتب والمنح تسلم للاعبين في حينها. كيف تبدو لك المنافسة على الصعود؟ رغم احتلالنا المركز الأول، إلا أن لا شيء حسم إلى الآن، لهذا ينبغي أن نكون أكثر تركيزا، واستعدادا من أجل تحقيق الصعود. وجدنا صعوبة بالغة في الفوز على بعض الفرق، خاصة التي تلعب من أجل الصعود أو تفادي النزول، وخير مثال على ذلك، مباراتنا أمام اتحاد الخميسات حيث لم نتمكن من إحراز هدف الفوز إلا في الدقيقة 75، والشيء نفسه في مباراتنا أمام اتحاد سيدي قاسم الذي فزنا عليه بملعبه بشق الأنفس رغم وجوده في المركز الأخير. ماهي الفرق التي ستنافسكم على الصعود؟ مازالت هناك ثلاث عشرة دورة، لذا صعب التكهن بذلك، غير أن هناك فرقا كشفت عن نيتها مثل النادي القنيطري الذي صرح مسؤولوه في أكثر من مناسبة بأن هدفهم هو الصعود، وكذلك أمل تزنيت والرشاد البرنوصي ووداد قلعة السراغنة واتحاد يعقوب المنصور. وأظن أن بداية الهروب تكون في الثلث الأخير من البطولة، وأنا واثق من أن فريقي له مقومات الحفاظ على النفس لخوض المرحلة الحاسمة. كيف تنظر إلى المباريات المتبقية؟ تنتظرنا مباريات صعبة أمام أندية المطاردة، وكذا أمام أخرى معنية بالنزول. كما تنتظرنا مجموعة من الرحلات الطويلة لمواجهة منافسينا. أغلب المباريات ستكون قوية، خاصة أن منافسينا يملكون عناصر متمرسة، غير أننا نذهب إلى هذه المدن البعيدة من أجل تحقيق نتائج إيجابية وإسعاد الجماهير وتقديم مباريات جيدة تليق بفريقنا. ماهي الظروف التي تجرى فيها مبارياتكم داخل ملعبكم؟ ظروف جيدة. يحج الجمهور بكثافة إلى الملعب، ويساند اللاعبين. ورغم تزامن بعض مباريات الجيش الملكي مع مبارياتنا، فإن الجمهور يحضر إلى الملعب، علما أن حي يعقوب المنصور هو معقل أنصار الجيش الملكي. كما أن أرضية الملعب جميلة تساعد اللاعبين على تمرير الكرة بسلاسة. ماذا عن التحكيم بالقسم الوطني هواة؟ التحكيم لحد الآن جيد ومقبول في هذا القسم، وحتى على مستوى البطولة الاحترافية، خاصة مع وجود تقنية «الفار» وهو في تحسن مستمر. ونحن لم نسجل على التحكيم أي أخطاء تذكر، رغم تعادلنا في مباريات داخل ملعبنا، ونتمنى تطبيق "الفار" في القسم الوطني الثاني، لأن ذلك سيمنح التحكيم نكهة خاصة ومناعة ضد الهفوات. في بطولة القسم الوطني هواة يوجد حكام جيدون يستحقون قيادة مباريات البطولة الاحترافية. كيف ترى بطولة الهواة؟ بعد تجربتي المتواضعة ببطولة الهواة، خاصة مع اتحاد يعقوب المنصور، فإن المستوى جيد، إذ أن هذه البطولة تضم لاعبين في المستوى، منهم لاعبون ذو تجربة، مارسوا في البطولة الاحترافية، وهنا أتمنى أن يعمل المسؤولون على نقل بعض المباريات على القنوات التلفزيونية. كيف ترى التركيبة البشرية للفريق؟ يتوفر اتحاد يعقوب المنصور على تركيبة بشرية جيدة، هناك لاعبون شباب وآخرون متمرسون. وأضيف أن نواة الفريق تتكون من 70 من اللاعبين الذين حققوا الصعود رفقة الفريق وهذا عامل مهم لعب دورا مهما في الانسجام. ماذا عن مسارك؟ بدأت مسيرتي الكروية لاعبا في سن مبكرة رفقة شباب اليوسفية الرباطية، قبل أن أتوقف عن الممارسة بسبب الدراسة، لأنني لم أستطع التوفيق بينها وبين كرة القدم، لذا اخترت متابعة دراستي خاصة أن التداريب كانت تجرى في منتصف النهار، وهذا توقيت غير مناسب بالنسبة إلى الطلبة. وأنا حائز على الإجازة في القانون العام، تخصص القانون الإداري والمالية العامة. أجرى الحوار: جمال الفكيكي (الناظور) في سطور الاسم الكامل: المهدي الجابري أيت حسو تاريخ ومكان الميلاد : فاتح نونبر 1996 بالرباط لعب لشباب اليوسفية الرباطية درب الفئات الصغرى ليعقوب المنصور لأقل من 18 سنة وأقل من 20 سنة حقق الصعود رفقة الفريق للقسم الوطني هواة حاصل على دبلوم " سين" ومرشح لنيل دبلوم "باء"

الجابري: الصدارة ليست صدفة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"ارحل" تتبع الجامعي إلى المحمدية

ليلة في "للاعيشة" انتهت عند الشرطة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات