"سبيكين تانغو كناوة" سيكون للشباب العاشق لموسيقى الجاز العالمية وكناوة المغربية الشهيرة دوليا، موعد مع العرض الموسيقي "سبيكين تانغو كناوة" "Speaking Tango Gnawa" من أداء الموسيقي ماجد بقاس، أحد أهم رموز موسيقى كناوة المغربية، وعازف الإيقاع الأرجنتيني مينينو غاراي، وهو العرض الذي يستضيفه المعهد الفرنسي بالمغرب، ابتداء من بعد غد (السبت). ويقوم هذا العرض الذي ستشهده كل من وجدة وطنجة وفاس والرباط والقنيطرة وأكادير، بمزج أفضل ما تتميز به موسيقى الجاز العالمية وموسيقى كناوة المغربية التقليدية، حيث ينضم عازف الإيقاع مينينو غاراي، الذي يعتبر شخصية انتقائية يصعب تصنيفها، إلى الموسيقي المغربي والعازف متعدد الآلات، ماجد بقاس، في طقوس موسيقية استثنائية. كما تعتبر هذه التمثيلية الفنية، التي ستعرف أيضا مشاركة الفنان الفرنسي سيدريك هانريوت، والموسيقيين المغربيين فتح الله وطارق شوقي، تجربة موسيقية متفردة. ويسلط "سبيكين تانغو كناوة" الذي يستضيفه المعهد الفرنسي بالمغرب، الضوء على عالم الموسيقى المغربي وتأثيره الفريد على الساحة الدولية. م. ب اختراق أصبحت الأجهزة التكنولوجيا أكثر عرضة للاختراق، خاصة الهواتف، والتي تستعمل تطبيقات غير موثوقة، أو تلج إلى بعض المواقع التي تعرض خدمات غير أخلاقية أو غير قانونية، مثل مواقع الإباحة، أو تلك التي تنقل مباريات كرة القدم المقرصنة، والتي تعرض الأفلام السينمائية. وبما أن الكثير من الشباب يبحثون عن مواقع وتطبيقات، من أجل مشاهدة كرة القدم أو الأفلام أو المحتويات الإباحية، فإن هواتفهم تصبح سهلة الاختراق، إذ بمجرد دخولهم وقبولهم شروط الاستخدام، تصبح أجهزتهم مكشوفة أمام القراصنة. والخطير في الأمر، هو أن البعض الأشخاص يحتفظون في هواتفهم بمعطيات شديدة الخصوصية والحساسية، مثل الصور العارية أو الفيديوهات الجنسية، أو المحادثات التي تكتسي طابعا جنسيا، إذ تتحول هذه المواد بعد أن تصبح في متناول القراصنة، مادة للابتزاز، يمكن أن تؤدي بالشخص إلى الانتحار أو ارتكاب جرائم كثيرة، بسبب صعوبة مواجهة الفضيحة. ومن أجل تفادي السقوط في فخاخ القراصنة، من الواجب عدم الاحتفاظ بالمواد والمعطيات، التي يمكن أن تشكل خطرا على سمعة الشخص في الهاتف، وتفادي الدخول إلى تلك التطبيقات والمواقع غير الأصلية، والتي لا تحفظ الخصوصية. ع.ن