رفاق الزايدي: 20 دجنبر موعد الطلاق مع لشكر

أسفر اجتماع الكتابة الوطنية لتيار الديمقراطية والانفتاح، المعارض للقيادة الحالية للاتحاد الاشتراكي، المنعقد أول أمس ببيت الراحل أحمد الزايدي ببوزنيقة، عن تواري الوزير السابق أحمد رضى الشامي إلى الخلف، وحلول كل من البرلماني عبد العالي دومو والنقابي الطيب منشد، مكان الراحل الزايدي على واجهة التواصل الخارجي، والاحتفاظ بالمحامي محمد كرم، منسقا وطنيا. وبعدما كان حدث قراءة أحمد الشامي للكلمة التأبينية في جنازة الراحل أحمد الزايدي، مؤشرا على أن هذا الأخير، سيأخذ زمام التيار رسميا بعد اجتماع أول أمس، كشفت مصادر قيادية لـ»الصباح»، أن «ما سمي بمسألة خلافة الزايدي لم تطرح نقطة في جدول الأعمال، بشكل نهائي، لأن مهام منسق التيار كان يتولاها محمد كرم، منذ اللقاء الوطني الأول الذي عقد بمركز كهرماء بالبيضاء».وأسفر أول اجتماع للسكرتارية الوطنية بدون أحمد الزايدي، عن اتخاذ خمسة قرارات كشف عنها في بلاغ، توصلت به «الصباح»، ومنها تحديد تاريخ 19 دجنبر المقبل موعدا لإحياء الذكرى الأربعينية لوفاة أحمد الزايدي، وتنظيم جمع عام وطني يوم 20 من الشهر ذاته، «لمناقشة الخيارات المتوفرة من أجل تجاوز الأزمة الحالية».وفي الوقت الذي أعلن فيه إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي عن شروعه في التحضير لتنظيم أربعينية الراحل بتنسيق مع الكتابة الإقليمية للحزب بابن سليمان، تشبث رفاق الراحل في اجتماعهم، بـ»تكليف لجنة للإعداد بإشراف من أسرة الزايدي».وقال قيادي في التيار لـ»الصباح»، إن الحزب سيكون ممثلا في «تلك اللجنة عن طريق الطبيب الفاعل في التيار، عبد الحق بوزيان، بصفته عضوا في الكتابة الجهوية للحزب بالشاوية ورديغة». ويظهر أن الجمع العام الوطني المزمع تنظيمه، نهاية الشهر المقبل من قبل التيار، سيكون موعدا للحسم في الخروج من الاتحاد الاشتراكي، إذ قال البلاغ الصادر عن الاجتماع، إنه سيتم فيه «خلق جبهة موسعة تساهم في إيجاد بديل ديمقراطي»، يحافظ على «الهوية الاتحادية ويوفر لكل العائلة الاتحادية والقوى التقدمية عرضا سياسيا يحظى بمصداقية لدى المجتمع». وبينما أعلن البلاغ ذاته، أن رفاق الزايدي، قرروا «تكثيف التواصل مع الأقاليم والجهات والقطاعات والانفتاح على كل الفعاليات والطاقات لتوسيع النقاش حول آفاق العمل»، أكدت مصادر لـ»الصباح» أن هذه المهمة سيتكلف بها 16 عضوا، تم تحديد لائحة بأسمائهم في الاجتماع، وسيتكلف كل عضو بجهة.البلاغ الذي كشف عن قرار «صياغة مشروع أرضية يوضح طبيعة الأزمة التي يتخبط فيها الاتحاد الاشتراكي مع اقتراح البدائل الممكنة»، قال أيضا إن الفترة المقبلة ستعرف «توسيعا للنقاش مع جميع الأطر والكفاءات الحزبية الرافضة للتوجه الحالي»، لقيادة الاتحاد الاشتراكي.يشار إلى أن الاجتماع الذي عقد ببيت الراحل أحمد الزايدي، أسرت فيه أسرته لأصدقائه المجتمعين، أنها ستصدر بلاغا تعلن فيه مقاطعتها لأي حفل تأبيني ينظم باسم المكتب السياسي الحالي للاتحاد الاشتراكي، كما كشف البلاغ الصادر عن الاجتماع، أن بعضا من تلك القرارات المعلنة، اتخذت في اجتماع للجنة التنسيق ترأسه الراحل أحمد الزايدي بمنزله في خامس نونبر الماضي.امحمد خيي

رفاق الزايدي: 20 دجنبر موعد الطلاق مع لشكر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

استقالة 10 أعضاء من الاستقلال بالناظور

اعتداء بالضرب على طبيبة بمستعجلات المحمدية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات