الـكـأس الـسـادسـة للـفـتـح

توج الفتح الرياضي بلقبه السادس في منافسات كأس العرش، بعد فوزه على نهضة بركان بهدفين لصفر في المباراة التي جمعتهما، أول أمس (الثلاثاء) بالمركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط. وكان محمد النهيري وراء تسجيل الهدف الأول للفتح في الدقيقة 44، من ضربة خطأ مباشرة على بعد حوالي 22 متر من الحارس منير لمرابط، ثم تمكن مراد باتنة من مضاعفة النتيجة بعد انطلاق الجولة الثانية بحوالي أربع دقائق.وبهذه النتيجة يكون الفتح التحق بالكوكب المراكشي في الرتبة الرابعة في سجل الأندية الفائزة بالكأس، بعد أن سبق له التتويج بها ست مرات، إذ فاز بها سنوات 1967 و1973 و1976 و1995 و2010 و2014، فيما أضاعها مرتين سنتي 1960 و2009.وتعد هذه ثاني مرة ينهزم فيها نهضة بركان في النهاية بعد سنة 1987، التي خسر فيها النهائي أمام الكوكب المراكشي بأربعة أهداف لصفر، وبالتالي ظل سجله خاليا من الألقاب منذ تأسيسه، ويبقى أفضل إنجاز حققه وصيف الفائز بكأس العرش ووصيف بطل المغرب موسم 1983.ولم تخل المباراة النهائية من بعض الهفوات التنظيمية، رغم أنها تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، سيما أنها تعد تجريبية لملعب المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، قبل احتضان نهائيات كأس العالم للأندية المقرر انطلاقتها في 10 دجنبر المقبل.وعرفت عملية ولوج الجمهور إلى الملعب الكثير من الارتجال، بعد أن منع الآلاف من المشجعين من الدخول، رغم توفرهم على التذاكر، في الوقت الذي كان يسمح للعديد من المشجعين بالنط من فوق السور الذي تم إحداثه أخيرا، وكان بعض المنظمين يطلبون من المشجعين القفز من وراء الكاميرات المثبتة فوق البوابات الإلكترونية، إضافة إلى السماح لهم بالانتقال من مدرج إلى آخر دون احترام أماكن جلوسهم.واستعان وليد الركراكي، مدرب الفتح الرياضي، بتلفزيون وتسجيل لمباريات الفريق البركاني قبل انطلاق المباراة بحوالي ساعتين، ليوضح للاعبيه طريقة لعبه، إذ مكنت هذه العملية من تسهيل مأموريتهم في سد جميع المنافذ على لاعبي نهضة بركان.كما انتقد العديد من المتتبعين أرضية مركب مولاي عبد الله، إذ لم تساعد اللاعبين على التحرك بسهولة، وكانوا يتعرضون للانزلاق في الكثير من المحاولات، الشيء الذي يؤكد أن العشب لم يكن جاهزا بالشكل المطلوب.صلاح الدين محسن

الـكـأس الـسـادسـة للـفـتـح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شحاتة يفجر أزمة جديدة بالدفاع

الإدمان على الهواتف الذكية في "جنراسيو نيوز"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات