الرصاص لإيقاف “مشرملين” هاجموا منزل عشيقة زعيمهم

اضطر شرطي ينتمي إلى أمن منطقة مولاي رشيد بالبيضاء، بعد منتصف الليل بنصف ساعة، من أول أمس (السبت)، إلى استعمال سلاحه الوظيفي، وإطلاق رصاصتين لإيقاف «مشرملين» هاجماه باستعمال سكينين، محاولين الاعتداء عليه. وأصابت الرصاصة الأولى أحد المشتبه فيهما الذي كان في حالة هيجان، واستقرت في ساقه الأيسر، فيما أصابته الثانية في الفخذ الأيمن. وأفادت مصادر «الصباح» أن المتهم الذي نقل إلى المستشفى لعلاجه وإخراج الرصاصتين، يبلغ من العمر 22 سنة وهو من ذوي السوابق القضائية.وأرجعت مصادر «الصباح» حادث إطلاق النار إلى الفوضى والأضرار الكبيرة التي أحدثها المعني بالأمر رفقة ثلاثة شركائه، بالمجموعة 6 بحي مولاي رشيد، إذ هاجموا شقة شخص يقطن بإقامة البيضاء، للقصاص من ابنته التي كانت على علاقة بالمتهم المصاب بالرصاصتين، بعد أن اضطرت إلى قطع علاقتها به مباشرة بعد دخوله السجن، ولما أنهى العقوبة، حاول الاتصال بها دون جدوى، ما أشعل في دواخله الرغبة في الانتقام، وهو الأمر الذي قرره منذ ليلة أول أمس (السبت)، وشاركه فيه ثلاثة من رفاقه، كانوا جميعهم في حالة تخدير متقدمة حسب المصادر ذاتها.وعندما وصل الأربعة إلى الحي أحدثوا فوضى وشرعوا في الصياح كما ألحقوا خسائر مادية بعدد من السيارات التي كانت متوقفة قرب المنزل الكائن بإقامة البيضاء.وأضافت المصادر ذاتها أنه أمام ذلك الموقف اضطر بعض الجيران إلى إشعار الشرطة، إذ انتقلت مصالح الدائرة 26 المشرفة على المداومة برفقة عناصر الشرطة القضائية ومسرح الجريمة إلى المكان، من أجل معاينة الخسائر المادية التي أحدثها المشتبه فيهم والتي طالت 5 سيارات خاصة.ومكنت التحريات الميدانية التي باشرتها مصالح الأمن من التعرف على هوية الجناة، لتنطلق عملية البحث عنهم بتمشيط مختلف المناطق التابعة لحي مولاي رشيد. وأوضحت المصادر نفسها أنه بعد مرور منتصف الليل بنصف ساعة، تمكنت دورية للشرطة من تحديد مكان اثنين من المبحوث عنهم بالمجموعة 6 بحي مولاي رشيد، إثر قيامهما بجرائم مماثلة متعلقة بإلحاق خسائر مادية بعدد آخر من السيارات المركونة بالشارع، وما إن ظهرت لهما سيارة الأمن حتى عمد المشتبه فيه الرئيسي رفقة شريكه إلى مهاجمة سائقها باستعمال سلاح أبيض من الحجم الكبير، وهو ما أجبر الشرطي على استعمال سلاحه الوظيفي ليطلق رصاصتين أصابتاه، قبل أن تتمكن عناصر الأمن من توقيفه رفقة شريكه.ونقل المشتبه فيه إلى مستشفى ابن رشد لتلقى العلاجات الضرورية، فيما تم وضع الموقوف الثاني، البالغ 26 سنة من العمر، رهن الحراسة النظرية، وهو أيضا من ذوي السوابق القضائية. وتواصل البحث عن الاثنين الآخرين، اللذين حددت مصالح الأمن هويتهما ومازالت التحريات جارية في أفق توقيفهما وتقديمهما للعدالة. وينتظر أن تكون مصالح الأمن أنهت، صباح أمس (الأحد)، الاستماع إلى أصحاب السيارات التي تعرضت لخسائر، كما ينتظر الاستماع إلى الفتاة، ضحية الهجوم على مسكن والدها.المصطفى صفر

الرصاص لإيقاف “مشرملين” هاجموا منزل عشيقة زعيمهم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

البقالي يتهم بوانو بالتستر على جناية الرشوة

بنكيران يمول صندوق فقدان الشغل من جيوب المواطنين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات