إيقاف وسيطة للدعارة بتهمة قتل مومس

أحالت الشرطة القضائية لابن امسيك بالبيضاء، أخيرا، وسيطة للدعارة وزوجين وشخصا ثالث على الوكيل العام للملك باستئنافية البيضاء بجناية الضرب والجرح المفضيين إلى الموت وإعداد وكر للدعارة والسكر العلني، راحت ضحيتها مومس من مواليد 1962. وحسب مصادر «الصباح» فإن الضحية وهي أم لابنة، كانت تقيم بشكل دائم بمنزل الوسيطة (مواليد 1958 ) المخصص لممارسة الدعارة، إلى أن لقيت حتفها في ظروف غامضة، قبل أن يكشف تقرير الطب الشرعي أنها فارقت الحياة بسبب ضربة بآلة حادة في الرأس.وكانت عناصر الشرطة القضائية لابن امسيك، تلقت إشعارا من مسؤولي مستعجلات مستشفى ابن امسيك من أجل معاينة جثة امرأة فارقت الحياة لحظة وصولها المستعجلات، وعند معاينة الجثة، تبين أنها تحمل جرحا غائرا في رأسها، كما تبين أنها نقلت إلى المستشفى عبر سيارة إسعاف من منزل يوجد بحي المنصور بالمنطقة. وبناء على هذه المعطيات، نقلت جثة الضحية إلى مصلحة الطب الشرعي لتشريحها، فيما انتقلت عناصر الشرطة إلى المنزل، ومن خلال الأبحاث والتحريات، تبين أنه مشبوه يعود إلى امرأة وسيطة في الدعارة، وعند مداهمته، أوقفتها رفقة زوجين وشخص آخر، كما حجزت كميات من قنينات الخمر.وبمقر مصلحة الشرطة القضائية، أنكرت الوسيطة، أثناء الاستماع إليها، أن تكون قد تورطت رفقة شركائها في وفاة الضحية، مؤكدة أن الأخيرة سقطت من درج المنزل بعد جلسة خمرية، فأصيبت بجرح في رأسها، وبسبب خطورة حالتها، نقلوها إلى المستشفى وهناك فارقت الحياة.اعترافات الوسيطة لم تقنع المحققين، سيما عندما تبين لهم أنها حاولت إيهامهم أنها مصابة بإعاقة في قدميها، عبر الاستعانة بعكازين من أجل كسب عطفهم وتضليل العدالة، إلا أن المحققين سرعان ما اكتشفوا زيف ادعائها، بعد أن نزعوا منها العكازين، وتبين لهم أنها سليمة جسديا.وأوضحت المصادر أن باقي المتهمين، سردوا الرواية نفسها حول الحادثة، أي أن الضحية سقطت من درج المنزل، قبل أن يتوصل المحققون بتقرير مصلحة الطب الشرعي، الذي أكد أن الضحية فارقت الحياة متأثرة بضربة بآلة حادة في الرأس.ورغم ما تضمنه تقرير الطب الشرعي، أكد المتهمون تصريحاتهم السابقة، ما كشف للمحققين أن هناك اتفاقا مسبقا بين المتهمين على التمسك برواية واحدة للواقعة.إلا أن التحريات والأبحاث التي قامت بها الفرقة تحت إشراف رئيس مصلحة الشرطة القضائية، وبناء على قنينات الخمر المحجوزة، رجحت فرضية أن خلافا خلال جلسة خمرية نشب بين الضحية والمتهمين تطور إلى ملاسنات وعراك، دفع أحدهم إلى ضربها بآلة حادة في رأسها، ما زال المتهمون يرفضون الكشف عنها، في انتظار ما سيكشف عنه قاضي التحقيق من تفاصيل جديدة خلال استنطاق المتهمين.مصطفى لطفي

إيقاف وسيطة للدعارة بتهمة قتل مومس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحبس لمتهم بحيازة السلاح بمكناس

نيجيري وإيفوارية يتزعمان شبكة لترويج الكوكايين بالبيضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات