تخطيط للسطو على نقابة

اعتبرت مصادر نقابية ما يشهده المكتب الوطني للأطر المساعدة (قطاع الشباب) المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين من فوضى تنظيمية غير مسبوقة ليس إلا محاولة للسطو على النقابة ومحاولات إحداث انشقاق عن الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة بطريقة متحكم فيها بخيوط مكشوفة، إذ يتم التسويق لبيان أمعن كاتبوه في العمل عن تشتيت الرؤية وخلط الأوراق.
وكشفت مصادر “الصباح” أن الخلافات الداخلية للاتحاد العام للشغالين بالمغرب ليس بالأمر المستجد، لكن محاولة استغلالها لإحداث انشقاق أوتهريب للأطر المساعدة التي تشكل جزءا لا يتجزأ من الجامعة أمر لا يمكن السكوت عنه أو اعتباره جزءا من هذه الصراعات، واصفة البيان الموزع بأنه يرفع كلمة حق لبلوغ الباطل فباسم ” الاستقلالية التامة تحاول جهات داعمة للانشقاق الانفراد بالحوار الاجتماعي مع المسؤول الأول بقطاع الشباب وفرض الوصاية على الأطر المساعدة باسم حقها في التنظيم واستقلالية القرار”.
وتؤكد المصادر المذكورة أن الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة تمثل الموظفين والأعوان والأطر المساعدة وفقا لنصوص القانون الأساسي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وأن المترامين على المكتب الوطني للأطر المساعدة متورطون، بشكل يغني عن أي بيان توضيحي، في تهريب فئة من الأطر المتصلة قانونا بالجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة، وبالتالي تشتيت جهود فئة الأطر المساعدة لحل ملفها المطلبي، بالنظر إلى عملية تأسيس مكاتب إقليمية وجهوية للأطر المساعدة يأتي في إطار تصحيح المسار، ورد الاعتبار لوحدة الصف النقابي وعدم التلاعب بالملف المطلبي، وخدمة أجندات ضيقة، وأن التفاوض باسم الأطر المساعدة من قبل المكتب الوطني لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة حق قائم بنص القانون وطبقا للقيم والمبادئ النقابية، بعيدا عن الحسابات الانتخابية والصراعات التنظيمية الداخلية.
وذكرت أصوات من الجامعة أن الكتابة الوطنية للأطر المساعدة “جزء لا يتجزأ من الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشباب والرياضة، أحب من أحب وكره من كره، وأن القانون الأساسي للكتابة الوطنية للأطر المساعدة تم إيداعه لدى السلطات المحلية بالرباط في 20 يناير 2020.
ياسين قُطيب