“كـاف”: “إيـبـولا” لـن يـشـكـل خـطـرا عـلـى الـمـغـرب

أكد المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أنه سيحسم في مصير كأس أمم إفريقيا 2015 في 11 نونبر الجاري خلال اجتماعه في القاهرة. وكشف ”الكاف” في بلاغ تلاه مسؤوله الإعلامي جونيور بنيام في أعقاب اجتماعه بالرباط أول أمس (الاثنين)، أنه أمهل المسؤولين المغاربة حتى السبت المقبل لإعلان موقفهم النهائي من استضافة هذه التظاهرة الإفريقية، بعدما طلب الجانب المغربي تأجيلها إلى يناير 2016، بسبب تفشي وباء ”إيبولا” في دول غرب إفريقيا. وأضاف البلاغ أن الكونفدرالية ستدرس طلبات أخرى لاستضافة النسخة 30، لنقلها إلى بلد آخر، أو إلغائها بصفة رسمية في حال رفضت الحكومة المغربية تنظيمها في الموعد المحدد سلفا.وبرر المسؤولون الأفارقة تشبثهم بموعد كأس إفريقيا بأن فيروس إيبولا” لا يشكل خطرا على المغرب، كما أن ”الكاف” تصرف وفق لمبدأ الحيطة لحماية الأرواح بالتقيد الصارم بتوصيات منظمة الصحة العالمية من خلال معاقبة البلدان المتضررة من المرض بتعليق جميع المسابقات القارية، وهي ليبيريا وسيراليون وغينيا، وذلك بمنع إقامة مباريات كرة القدم التي تؤدي إلى التجمعات الجماهيرية، والتي يمكن أن تسهل عملية انتقال العدوى.وتابع ”أن منظمة الصحة العالمية لم توص بإلغاء الاجتماعات الدولية والتجمعات الجماهيرية في بلدان أخرى غير متضررة، كما أن كوت ديفوار حصل على خبير طبي من خلال استقباله سيراليون في شتنبر الماضي، كما وافقت الكونغو الديمقراطية على استضافة منتخب سيراليون دون قيد أو شرط، فضلا أن ناميبيا انتهت لتوها من تنظيم كأس إفريقيا للسيدات دون أدنى مشاكل”.ولم يكتف ”الكاف” بالمبررات نفسها، بل أكد أن غينيا أحد البلدان الموبوءة تستضيف مباريات الإياب في الدار البيضاء، بعدما التزمت بالبروتوكولات الصحية الصارمة التي ينفذها المغرب ولم تظهر حتى الآن أي عيوب، كما أن إسبانيا، التي اكتشفت فيها حالة واحدة لإيبولا سيشارك فريقها ريال مدريد في كأس العالم للأندية، علما أن عدد المشجعين الأجانب المتوقع حضورهم في هذه البطولة أعلى بكثير مما هو متوقع بالنسبة إلى كأس إفريقيا. وأشاد ”الكاف” بالنظام الحالي للصحة المعمول بها في المغرب، والذي أثبت فعاليته.وجاء في بيان ال»كاف» أنه لا مجال لتأجيل هذه التظاهرة بالنظر إلى احترام مواعيد «الكاف» الدولية، وتابع أن المغرب مازال هو البلد الذي سينظم كأس إفريقيا، وذلك لعدة أسباب رأى الكاف أنها كافية ليلتزم بتنظيم هذه التظاهرة.وتابع البيان أن المغرب يملك من الإمكانيات ما يؤهله لتأمين هذه الدورة، وأن فيروس إيبولا لا يشكل خطورة على التظاهرة، وأن البلدان التي ينتشر فيها المرض لن تكون في النهائيات، باستثناء غينيا التي مازالت لم تتأهل لها، علاوة أن المغرب سبق أن استقبلها في مباراة إعدادية.ع.ك

“كـاف”: “إيـبـولا” لـن يـشـكـل خـطـرا عـلـى الـمـغـرب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

 حياتو يصف موقف الجامعة بالاحترافي

كواليس لقاء حياتو بالمغاربة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

حياتو يصف موقف الجامعة بالاحترافي