الدعوة إلى خلق مركز للطب الرياضي في مؤتمر بمراكش

أجمع المتدخلون في المؤتمر السنوي الخامس للجمعية الجهوية للطب الرياضي بمراكش، المنعقد نهاية الأسبوع الماضي، على ضرورة إخراج مشروع المركز الطبي بمراكش إلى حيز الوجود، من أجل إغناء البنيات التحتية الرياضية بالمدينة. وعرف المؤتمر حضور أطباء من فرنسا إلى جانب الأطباء المغاربة، يتقدمهم عبد الرزاق هيفتي مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، إضافة إلى ناصر لارغيت المدير التقني الوطني، وامحمد فاخر مدرب المنتخب الوطني الرديف، والمعد البدني محمد بنحيدة، إلى جانب العديد من أطباء الأندية الوطنية بمختلف أقسامها. وعرف المؤتمر المنعقد تحت شعار ”الطفل والرياضة”، مداخلات همت عدة جوانب لها علاقة بالممارسة الرياضية، من قبيل الإعداد البدني وتأهيل الطفل لممارسة سليمة وتغذيته.وأكد الدكتور سعيد زكيني، رئيس الجمعية الجهوية للطب الرياضي بمراكش، أن”المؤتمر يدخل في إطار البرنامج السنوي للجمعية، والذي يتضمن أيضا دورات شهرية، إذ نخصص شهرا للجانب النظري في إطار التكوين المستمر للأطباء، وفي الشهر الموالي نضع برامج لفائدة الرياضيين تهم التوعية والتحسيس والفحوصات الطبية”.وبخصوص محاور المؤتمر السنوي، أوضح زكيني ”حاولنا التطرق بالدرس والتحليل للتأطير الطبي للطفل الممارس للرياضة ومراعاة خصوصياته، كما تطرقنا لواقع ممارسة الطب الرياضي في المغرب وضرورة توفير بنيات تحتية على شكل مراكز للطب الرياضي من أجل تقدم التخصص”.وبخصوص مشروع المركز الطبي الذي تحمله الجمعية، قال زكيني ”عكفنا على وضع تصور لمشروع المركز، وعرضناه خلال المؤتمر من أجل الاستفادة من ملاحظات الأطر الحاضرة، وهناك تجاوب من المجلس بعد لقاء مع العمدة التي رحبت بالفكرة، ونعول على المجلس لإخراج المشروع للوجود، فمراكش تستحق مركزا طبيا بمواصفات عالمية يقدم خدمات في مستوى عال، بحجم التظاهرات الرياضية التي تحتضنها”. وبخصوص الخلاصات المتمخضة عن المؤتمر، قال زكيني ”جرى تقديم معلومات قيمة تهم ضرورة تأطير الرياضي بشكل سليم منذ الطفولة، كما جرى التأكيد على صعوبة ممارسة الطب الرياضي دون توفر النيات التحتية، رغم وجود أطر بكفاءة عالية، إضافة إلى أهمية التكوين مستمر، لأن ميدان الطب الرياضي يعرف مستجدات في كل وقت”.عادل بلقاضي (مراكش)

قياس نسبة سكر السائقين... قلق وتخوفات

زومانا كوني يعود إلى أكادير

مقالات ذات صلة