إسرائيليون ضحايا ابتزاز جنسي

اعتقال حامل سحبت 124 حوالة مالية مقابل عدم نشر زوجها أشرطة جنسية لهم أمر وكيل الملك لدى ابتدائية وادي زم، بداية الأسبوع الجاري، بإيداع شابة حامل، ولها ابنان، رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن "بودركة" بالمدينة، بعدما استخلصت 124 حوالة مالية من عائدات ابتزاز جنسي. وأثناء مثول الموقوفة، خلال الاستنطاق الأولي، أمام النيابة العامة، تفاجأ النائب المكلف بالاستنطاق أن بعض الحوالات المرسلة تعودلإسرائيليين، وأشخاص من جنسيات أخرى. واتخذ ممثل النيابة العامة قرار الإيداع بالسجن في حق الموقوفة، معللا ذلك بخطورة الأفعال الجرمية المرتكبة من قبلها، وانعدام الضمانات، في الوقت الذي كان فيه بعض المتتبعين يعتقدون أن متابعتها ستكون في حالة سراح، نظرا لظروفها الاجتماعية، وأنها حامل وتعرضت للعنف الزوجي، قبل إيقافها بساعات. وسقطت الموقوفة في قبضة الفرقة المحلية للشرطة القضائية بالمفوضية الأمنية للمدينة، بعدما لجأت إلى فندق، هربا من عنف زوجها، حسب تصريحاتها للضابطة القضائية، وبعد إدلائها ببطاقتها الوطنية للمشرفين على الفندق، وبعثها لمصالح الاستعلامات، تبين أنها موضوع مذكرة بحث تتعلق بالنصب ومحاولته، والابتزاز والتهديد بإفشاء أمور شائنة، وتفاجأت بقدوم عناصر الأمن إلى غرفتها لاقتيادها إلى مقر البحث. وأفاد مصدر مقرب من دائرة الأبحاث التمهيدية أن الحامل،الأم لطفلين، كانت تشارك زوجها في عمليات الابتزاز الإلكتروني باستعمال مواقع التواصل الاجتماعي، وكان زوجها، وهو ابن مسؤول أمني سابق، يجرهم إلى دردشات ساخنة، بعدما يضع صورة فتاة حسناء على حسابه الشخصي، ثم يطلب من محاوريه القيام بحركات جنسية أو التعري، فيلتقط لهم فيديوهات، في الوقت الذي يعبئ فيه أشرطة جنسية من مواقع افتراضية، ويوهم مرتادي هذه المواقع بأنه فتاة، وبعدها يشرع في ابتزازهم ماليا مقابل عدم نشر الأشرطة المسجلة. وفي الوقت الذي كان يعمل فيه الزوج على اصطياد ضحاياه من "الويبكام"، كان يدفع زوجته إلى سحب الحوالات المرسلة من قبل شخصيات أجنبية، مقابل عدم نشر أشرطتهم الجنسية. ولم تظهر التحقيقات التمهيدية أن الموقوفة شاركت زوجها فقط في عمليات السحب المالي من وكالات دولية لتحويل الأموال، بل ذكر اسمها أيضا أفراد من أسرة زوجها، ما اعتبرته تصفية حسابات لجرها إلى ردهات المحاكم والسجون، لكن الانتداب الكتابي الموجه إلى بنك المغرب من أجل جرد مختلف الحوالات المالية المرسلة من قبل ضحايا يتحدرون من عدد من دول العالم، ضمنهم بلدان الخليج العربي، كشف أنها من سحب هذه الحوالات المالية. وستمثل الظنينة، بعد غد (الاثنين)، أمام القاضي الجنحي المقرر في قضايا التلبس بالمحكمة الابتدائية بوادي زم، لمناقشة قضيتها المثيرة، ولم يستبعد مصدرنا أن يجري القاضي مواجهة لها مع زوجها ومقربين منه، بعد ذكر اسمها في مساطر استنادية. عبد الحليم لعريبي

إسرائيليون ضحايا ابتزاز جنسي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المشاريع الكبرى... تقدم بسرعة السلحفاة

حرمة الله يربح نزاع المحمدية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات