خلية سوريا: أدينا 50 أورو للالتحاق بحركة شام الإسلام

تواصل غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة سلا، غدا (الخميس)، الاستماع إلى المتهمين في ملف ما اصطلح عليه بـ «الالتحاق بسوريا»، المتابع فيه 21 متهما، من بينهم موظفان بوزارة الصحة، وثلاثة تجار، وثلاثة مياومين، ومستخدمان، ووسيطان في بيع السيارات المستعملة، وفلاح، ومساعد فلاح، ومربي نحل، وبائع عسل، وتاجر في أجزاء السيارات المتلاشية، من أجل تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية وتزوير وثائق إدارية واستعمالها والمشاركة في ذلك واستعمالها في سياق مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام وتقديم مساعدات نقدية وعمدا لمن يرتكب فعلا إرهابيا، إضافة إلى إقناع الغير وتحريضه على ارتكاب جرائم إرهابية، وصنع وحيازة متفجرات خلافا لأحكام القانون في إطار مشروع فردي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، وعدم التبليغ عن جريمة إرهابية، كل حسب المنسوب إليه. وخلال التحقيق التفصيلي مع المتهمين، أكد عدد منهم عدم وجود أي صلة لهم بالتيار الجهادي، أو أي تيار متطرف، وأن سفرهم إلى سوريا كان بدافع إنساني لتقديم المساعدة للشعب السوري، كما أوضح متهم آخر خلال مرحلة التحقيق أنه سافر إلى سوريا عبر تركيا بواسطة الطائرة لمساعدة الشعب السوري بعد تأثره بما يروج في الإعلام رغم أنه لا يحمل أي فكر جهادي، ولا ينتمي إلى أي تيار ديني متطرف، إذ التقى في الطائرة بالمدعو أبو عبد الله بمعية ثلاثة مغاربة كانوا متجهين جميعا إلى وجهته، مضيفا أنه بعد وصوله إلى أنطاكيا بمعية رفيقه تمكن المدعو أبو عبد الله من الاتصال بسوري أدخلهم إلى سوريا مقابل 50 أورو للشخص الواحد، وتوجه بهما إلى مضافة تابعة لحركة شام الإسلام، إذ استقبلهم مغربي يدعى أبو البراء، الذي سلماه جوازي سفرهما، وبعد ثلاثة أيام توجهوا إلى معسكر تابع للحركة ذاتها وشاهدوا هناك ابراهيم بنشقرون، دون أن يخضعا لأي تدريب عسكري.ووقف التحقيق مع أحد المتهمين الـ 21 أن أحد إخوته الثلاثة الذين التحقوا للجهاد بسوريا لحملهم قناعات جهادية كان قد اتصل به في غشت 2013 وطلب منه مساعدة زوجته على إنجاز جوازي سفر لابنيه القاصرين ليتمكنا من الالتحاق به هناك بعدما أمده برقم هاتفي لشخص معين قصد مساعدته على إنجاز وكالة مزورة في اسم أخيه لفائدة زوجته، وهو ما تم مقابل مبلغ 2500 درهم، لتأتي بعد ذلك مرحلة إنجاز شهادة السكنى للقاصرين لدى مقدم الحي بدعوى أن والدهما يكمل إماما بأحد مساجد السعودية، ثم الحصول على جوازي السفر اعتمادا على الوكالة المزورة، والتي لم يكن يعلم بزوريتها، حيث سافرت زوجة الأخ إلى سوريا عبر تركيا.ويوجد من بين المتابعين ثلاثة متهمين لهم سوابق قضائية، واحدة تتعلق بقضايا مكافحة الإرهاب بشأن عقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق، التي حكم من أجلها بثلاثة أشهر حبسا نافذة، والثانية والثالثة تهمان السرقة الموصوفة وتكوين عصابة إجرامية.كريمة مصلي

خلية سوريا: أدينا 50 أورو للالتحاق بحركة شام الإسلام

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

توتر مغربي إسباني بسبب الربط الكهربائي

إيقاف متربص بالملك دوخ أمن الرباط

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات