سرقة أمتعة شخصية إفريقية سامية من مطار محمد الخامس

تسببت واقعة سرقة أمتعة شخصية إفريقية سامية، نهاية الأسبوع الماضي، بمطار محمد الخامس، في استنفار أمني وإداري، وجعلت كبار المسؤولين يحلون بالمطار. واستنادا إلى معلومات حصلت عليها «الصباح»، فإن أمتعة رئيس بعثة وزارية، يتحدر من دولة إفريقية، تربطها علاقات صداقة وتعاون مع المغرب، تعرضت للسرقة، ومن بينها هاتفه الشخصي المحمول، ما جعله يشعر المسؤولين، ليسود نوع من الاستنفار الإداري والأمني داخل مطار محمد الخامس. وراجع المسؤولون أسماء جميع المسؤولين والمستخدمين المشتغلين في رحلة رئيس البعثة الوزارية الإفريقي، سيما بعد دخول جهات مسؤولة رفيعة المستوى من المغرب والدولة الأخرى على الخط، ما عجل بفتح تحقيق قضائي في الموضوع، أشرفت عليه النيابة العامة بالمحكمة الزجرية للبيضاء، وتكلفت به عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وسلكت مجموعة من الطرق لكشف لغز واقعة بإمكانها التأثير على العلاقات الثنائية بين البلدين. وتم الاعتماد على تقنيات متطورة للوصول إلى الهاتف، ما دفع الفرقة الوطنية إلى إلقاء القبض، الجمعة الماضي، على عدد من المستخدمين يعملون بشركة للمناولة داخل مطار محمد الخامس.واستنادا إلى مصادر متطابقة، فإن عدد المشتبه فيهم فاق 10 عناصر، جرى اعتقالهم بمناطق مختلفة، من بينها النواصر والدروة والبيضاء.سليمان الزياني (النواصر)البراءة لمتهم بافتضاض بكارة قاصر بالناظور قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالناظور، أخيرا، ببراءة متهم توبع بتهمة اغتصاب قاصر نتج عنه افتضاض بكارة وحمل.وبحسب ما استقته «الصباح» اقتنعت الهيأة القضائية بعدم جدية وواقعية الأفعال المنسوبة إلى الظنين المدعو «ع.ع» وقررت إخلاء سبيله، بعد فترة قضاها رهن الاعتقال الاحتياطي. وخلال الجلسة طالب دفاع المتهم باغتصاب القاصر بإبطال أقول المشتكية لعدم استنادها إلى أي دليل مقنع، وأكد المحامي بهيأة الناظور، سعيد توفالي، أن مثل هذه الوقائع يتم في بعض الأحيان اختلاقها لتصفية حسابات مع أبرياء، مشيرا إلى أن الضحية المفترضة كانت ترغب في توريط وابتزاز موكله. واستنادا إلى معلومات «الصباح» تخلفت القاصر التي تزعم تعرضها للاغتصاب عن حضور أطوار المحاكمة، ولم تتقدم أسرتها نيابة عنها بأي مطالب مدنية، واقتنعت الهيأة القضائية بانتفاء أسس متابعة المتهم وغياب أية قرينة جدية في مواجهته.وفي سياق متصل، أدلت الشاهدة «ح. خ» الملقبة بـ «ماما أحلام» بوصفها رئيسة جمعية لرعاية الأطفال المتخلى عنهم بإشهاد مكتوب ومصادق عليه يتضمن إقرار القاصر لها بتعرضها للاغتصاب من قبل خالها، مدلية بمجموعة من الوقائع التي تفيد خلاف ادعاءات المشتكية.ونفت الشاهدة سالفة الذكر تدخلها لإجراء صلح بين الطرفين، ووعدها للضحية بتسهيل إجراءات اقترانها بالمتهم مقابل تخليها عن المتابعة، مؤكدة أنها أقوالها الواردة في محاضر الضابطة القضائية لا تخصها، وأنها تعرفت على المشتكية بحكم ترددها على مقر الجمعية وعلمت منها بوضعها أخيرا لمولود من علاقة جنسية جمعتها بخالها.وكان الشاب المتابع أوقف السنة الماضية من قبل فرقة الشرطة القضائية، وبعد إخضاعه للتحقيق أمر الوكيل العام بمتابعته في حالة اعتقال، وإحالته مباشرة على غرفة الجنايات الابتدائية للنظر في المنسوب إليه.والمثير في الملف، أن المشتكية سبق أن اعترفت للمسماة «ماما أحلام» بواقعة الاغتصاب الذي تعرضت له إلا أنها أقرت لها أن الاعتداء الجنسي كان على يد خالها وليس المتهم، وأدلت الشاهدة للمحكمة بما يعزز أقوالها ونفت التصريحات المنسوبة إليها في محاضر البحث التمهيدي.وبحسب ما استقته «الصباح» استدعت الشرطة القضائية المشتكى به «ع.ع»، واستمعت إليه في محضر قانوني حول الاتهامات التي وجهت إليه من قبل القاصر في شأن تعرضها للاغتصاب، وبعد انتهاء البحث أمر ممثل النيابة العامة، بإحالته على المحكمة في حالة اعتقال. يذكر أن الوكيل العام بعد استنطاق المتهم، أمر بإيداعه السجن المحلي وأحال ملفه مباشرة على غرفة الجنايات الابتدائية، وبعد مدة قضاها رهن الاعتقال استفاد من السراح المؤقت بناء على ملتمس تقدم به دفاعه.عبد الحكيم اسباعي (الناظور)

سرقة أمتعة شخصية إفريقية سامية من مطار محمد الخامس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

20 سنة لمتهم بمحاولة قتل زوجته بالبئر الجديد

ضباط شرطة وبرلماني ضمن عصابة للشركات الوهمية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات