هيآت سياسية مغربية تشيد بالتغيير في مصر

في أول رد فعل رسمي على تنحي الرئيس المصري حسني مبارك عن منصب الرئاسة، عبر المغرب عن ارتياحه للنوايا والالتزامات الواضحة التي عبرت عنها المؤسسة العسكرية بمصر لضمان انتقال سلمي نحو سلطة مدنية منتخبة بشكل ديمقراطي. وأوضح بيان صدر عن وزارة الخارجية والتعاون، أول أمس (السبت)، أن المغرب يأمل في أن تواصل مصر الاضطلاع بدورها الكامل والأساسي على الساحة الإقليمية والدولية، خصوصا في الدفاع عن قضايا العالم العربي والأمة الإسلامية. وتحاشى بيان الخارجية إعطاء موقف بخصوص سقوط نظام الرئيس مبارك. وأكد تشبث المغرب، بعد إعلان الرئيس المصري حسني مبارك التخلي عن مسؤولياته العليا وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتدبير شؤون البلاد "بالعلاقات الأخوية العميقة بين البلدين الشقيقين واستعداده لتعزيزها، وتعميقها وتوسيعها في المستقبل".وعبر البيان عن ثقة المغرب الكاملة في عبقرية الشعب المصري والنضج السياسي الذي عبرت عنه مجموع القوى الوطنية من أجل تنفيذ، طيلة هذه الفترة الانتقالية، إصلاحات دستورية وتدابير سياسية، وبالخصوص ما أعلن عنه من استحقاقات انتخابية مقبلة. مضيفا أن هذه الإجراءات ستمكن مصر من السير بثبات في مسار الاستقرار السياسي، والتماسك الاجتماعي، والتقدم الاقتصادي استجابة للتلطعات المشروعة لكل المصريين.وعبر عن أمل المغرب في أن تواصل مصر الاضطلاع بدورها الكامل والأساسي على الساحة الإقليمية والدولية، خصوصا في الدفاع عن قضايا العالم العربي والأمة الإسلامية. ومن جهته، هنأ حزب العدالة والتنمية الشعب المصري بعد سقوط نظام مبارك، وأوضح سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني للحزب، أن "إرادة الشعب المصري انتصرت فكانت ملحمة القرن بحق". وأضاف أنها "كانت ثورة ضد الاستبداد، ضد الانغلاق السياسي، ضد التعسف الأمني، ضد الظلم الاجتماعي، ضد التنكر لثوابت الأمة ودعم الكيان الصهيوني".ووجه العثماني تحية إلى الشعب المصري وشبابه وشاباته وقياداته العلمية والدعوية والسياسية، وإلى كافة فئاته، معتبرا أن هذا الانتصار سيقلب الموازين السياسية والإستراتيجية في المنطقة، وهو مسمار في نعش التبعية. ومن جانبها، هنأت جماعة العدل والإحسان الشعب المصري على سقوط نظام مبارك، وأوضح بيان موقع من طرف فتح الله أرسلان الناطق الرسمي باسم الجماعة أنها "تترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا في ساحة الشرف، وتدعو بالشفاء العاجل لكل الجرحى، وتبارك للشعب المصري الأبي هذا الانتصار المدوي الذي أسقط رمز النظام الفاسد في مصر".ودعا بيان العدل والإحسان "إلى اليقظة التامة حتى تحقق الثورة المصرية المجيدة الأهداف التي خرجت من أجلها"، مضيفا "أن العالم بأسره تابع ثبات وصمود هذا الشعب الأبي أياما متتالية في جو من الالتحام والوحدة والتضامن بين جميع أبنائه، ومواجهته لرمز من رموز الاستبداد المعاصر في عالمنا العربي والإسلامي، حاول عبثا وباستعمال كل الأساليب إحباط هذه الثورة والالتفاف على مطالبها المشروعة". إلى ذلك، نظمت تنسيقية "الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب" وقفة احتجاجية بالرباط، أول أمس (السبت)، تضامنا مع الشعب المصري بعد سقوط نظام الرئيس حسني مبارك.وردد المتظاهرون خلال الوقفة التي دامت أكثر من ساعة شعارات عبروا من خلالها عن فرحتهم بانتصار الثورة الشعبية في مصر، واعتبروا أن الشعب المصري له الحق في تحقيق تطلعاته المشروعة إلى نظام ديمقراطي يوفر لجميع المصريين سبل العيش الكريم.وشدد المحتجون على أن ما حققه شباب مصر الذين اعتصموا في ميدان التحرير حتى سقوط نظام مبارك يعد بمثابة منعطف نوعي في تاريخ المنطقة سيفتح آفاقا جديدة لها. إ. رفي أول رد فعل رسمي على تنحي الرئيس المصري حسني مبارك عن منصب الرئاسة، عبر المغرب عن ارتياحه للنوايا والالتزامات الواضحة التي عبرت عنها المؤسسة العسكرية بمصر لضمان انتقال سلمي نحو سلطة مدنية منتخبة بشكل ديمقراطي.وأوضح بيان صدر عن وزارة الخارجية والتعاون، أول أمس (السبت)، أن المغرب يأمل في أن تواصل مصر الاضطلاع بدورها الكامل والأساسي على الساحة الإقليمية والدولية، خصوصا في الدفاع عن قضايا العالم العربي والأمة الإسلامية. وتحاشى بيان الخارجية إعطاء موقف بخصوص سقوط نظام الرئيس مبارك. وأكد تشبث المغرب، بعد إعلان الرئيس المصري حسني مبارك التخلي عن مسؤولياته العليا وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتدبير شؤون البلاد "بالعلاقات الأخوية العميقة بين البلدين الشقيقين واستعداده لتعزيزها، وتعميقها وتوسيعها في المستقبل".وعبر البيان عن ثقة المغرب الكاملة في عبقرية الشعب المصري والنضج السياسي الذي عبرت عنه مجموع القوى الوطنية من أجل تنفيذ، طيلة هذه الفترة الانتقالية، إصلاحات دستورية وتدابير سياسية، وبالخصوص ما أعلن عنه من استحقاقات انتخابية مقبلة. مضيفا أن هذه الإجراءات ستمكن مصر من السير بثبات في مسار الاستقرار السياسي، والتماسك الاجتماعي، والتقدم الاقتصادي استجابة للتلطعات المشروعة لكل المصريين.وعبر عن أمل المغرب في أن تواصل مصر الاضطلاع بدورها الكامل والأساسي على الساحة الإقليمية والدولية، خصوصا في الدفاع عن قضايا العالم العربي والأمة الإسلامية. ومن جهته، هنأ حزب العدالة والتنمية الشعب المصري بعد سقوط نظام مبارك، وأوضح سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني للحزب، أن "إرادة الشعب المصري انتصرت فكانت ملحمة القرن بحق". وأضاف أنها "كانت ثورة ضد الاستبداد، ضد الانغلاق السياسي، ضد التعسف الأمني، ضد الظلم الاجتماعي، ضد التنكر لثوابت الأمة ودعم الكيان الصهيوني".ووجه العثماني تحية إلى الشعب المصري وشبابه وشاباته وقياداته العلمية والدعوية والسياسية، وإلى كافة فئاته، معتبرا أن هذا الانتصار سيقلب الموازين السياسية والإستراتيجية في المنطقة، وهو مسمار في نعش التبعية. ومن جانبها، هنأت جماعة العدل والإحسان الشعب المصري على سقوط نظام مبارك، وأوضح بيان موقع من طرف فتح الله أرسلان الناطق الرسمي باسم الجماعة أنها "تترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا في ساحة الشرف، وتدعو بالشفاء العاجل لكل الجرحى، وتبارك للشعب المصري الأبي هذا الانتصار المدوي الذي أسقط رمز النظام الفاسد في مصر".ودعا بيان العدل والإحسان "إلى اليقظة التامة حتى تحقق الثورة المصرية المجيدة الأهداف التي خرجت من أجلها"، مضيفا "أن العالم بأسره تابع ثبات وصمود هذا الشعب الأبي أياما متتالية في جو من الالتحام والوحدة والتضامن بين جميع أبنائه، ومواجهته لرمز من رموز الاستبداد المعاصر في عالمنا العربي والإسلامي، حاول عبثا وباستعمال كل الأساليب إحباط هذه الثورة والالتفاف على مطالبها المشروعة". إلى ذلك، نظمت تنسيقية "الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب" وقفة احتجاجية بالرباط، أول أمس (السبت)، تضامنا مع الشعب المصري بعد سقوط نظام الرئيس حسني مبارك.وردد المتظاهرون خلال الوقفة التي دامت أكثر من ساعة شعارات عبروا من خلالها عن فرحتهم بانتصار الثورة الشعبية في مصر، واعتبروا أن الشعب المصري له الحق في تحقيق تطلعاته المشروعة إلى نظام ديمقراطي يوفر لجميع المصريين سبل العيش الكريم.وشدد المحتجون على أن ما حققه شباب مصر الذين اعتصموا في ميدان التحرير حتى سقوط نظام مبارك يعد بمثابة منعطف نوعي في تاريخ المنطقة سيفتح آفاقا جديدة لها. إ. ر

هيآت سياسية مغربية تشيد بالتغيير في مصر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

احتجاز عجوز عشر سنوات بمكناس

أوضاع مزرية لنزلاء مستشفى سيدي العياشي بأزمور

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات