تلقت تهديدات بعدما أدت أغنية عن المسيرة الخضراء استهدف موالون لـ "بوليساريو" المغنية الموريتانية وردة منت همد فال، بعدما شاركت في احتفالات ذكرى المسيرة الخضراء، وأدت في حفل فني، أغنية تتغنى بالمناسبة الوطنية المغربية، وهو ما أثار جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي. وتشن، منذ أيام، صفحات على "فيسبوك"، حملة شرسة ضد المغنية، مطالبين بمقاطعتها، وداعين في الآن نفسه الشعب الموريتاني لذلك، بسبب دعمها لمغربية الصحراء، علما أن البعض ذهب إلى حد توجيه تهديدات إليها، حسب ما أكدته صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي. ولم يتردد جزائريون أيضا في الانخراط في الحملة التي تشن ضد المغنية الموريتانية، إذ دعوا بدورهم إلى قطع العلاقات مع موريتانيا، ومقاطعـــــة المغنية بعدما أدت أغنية عن ذكرى المسيرة الخضراء. واضطرت المغنية، إلى الخروج عن صمتها، وردت على الحملة التي تشن ضدها، مؤكدة أن دعوتها للغناء في المغرب، شرف لها، وأن علاقة طيبة تجمعها بالأقاليم الجنوبية، مؤكدة أنها لن تتردد في تلبية أي دعوة تتلقاها للغناء في المغرب. ونفت أنها كانت تنوي الإساءة لأي جهة، مشيرة إلى أنها فنانة، على استعداد للغناء في أي دولة بعيدا عن "الصراعات السياسية"، رافضة تقديم اعتذارها لأنها لم تسئ لأي جهة. وأوضحت المغنية، في بث مباشر على صفحتها على "فيسبوك" أن بلادها موريتانيا تلتزم الحياد في قضية الصحراء، رافضة ما تتعرض إليه من هجوم لمجرد أنها أحيت حفلا لمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء. كما نشرت المغنية ذاتها تدوينة على صفحتها، كتبت فيها "أنا فنانة موريتانية الجنسية، وسفيرة عن بلدي ووطني، وأتقبل أي إساءة توجه لي شخصيا، ولكن موريتانيا والشعب الموريتاني خط أحمر". إ.ر