يؤكد المختصون في "الإيتيكيت" أن التعامل الرسمي في كل المواقف اليومية، سواء في إطار العمل أو الحياة الاجتماعية أو المناسبات الرسمية يتطلب التقيد بعدة قواعد، بهدف الحفاظ على السلوكات العامة والاحترام بين الأشخاص. ويساعد التقيد بقواعد "الإيتيكيت" في التعامل الرسمي، على زيادة الثقة بالنفس، حسب المختصين في المجال، إلى جانب تفادي العشوائية في التعامل بين الناس وضبط العلاقات بينهم. وينصح بالتحلي بالتواضع، في النقاش والحوار مع الآخرين، لجعل العلاقات سلسة وأكثر مرونة، بعيدا عن النفاق والادعاء، كما يعتبر ضروريا حسن انتقاء الألفاظ، أثناء الحديث مع الآخر، من أجل الحفاظ على الود والاحترام في العلاقات الرسمية. ويقول المختصون في "الإيتيكيت" إن التعامل الرسمي يقتضي اختيار لغة واحدة في الحديث مع الآخر، على أن تكون الكلمات مفهومة له، إلى جانب تسمية الشخص الآخر بحسب لقبه عند التحية والسلام، والاهتمام بالتواصل البصري، معه أثناء الحديث. وتتطلب قواعد "الإيتيكيت" كذلك اختيار الوقت المناسب للأحاديث الرسمية، خاصة في مكتب العمل، لأن البعض قد يكون منشغلا وعليه الالتزام بمواعيد محددة، إلى جانب حفظ الأسرار، إذا قام أحد الأشخاص بسرد أي أمر خاص. أ. ك