ناشدت أسرة مفتش ممتاز سابق (م.ك) يتحدر من تازة، عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني، التفاتة من مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن، بعدما توفيت والدتهم (ف.ج)، نهاية الأسبوع الماضي، داخل إحدى المصحات الخاصة بحي حسان بالرباط، بسبب جلطة دماغية لم تمهلها الكثير من الوقت، لتلتحق بزوجها، الذي يعتبر من الأفواج الأولى التي اشتغلت بمصلحة بطاقة التعريف الوطنية داخل المديرية المركزية. وسخرت مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، سيارة إسعاف تابعة للمؤسسة، لنقل جثة الهالكة، السبت الماضي، من المصحة نحو مقبرة تمارة. ورغم مرور قرابة أسبوع تخلف القائمون على المؤسسة الاجتماعية عن الحضور إلى بيت الأسرة المكلومة، وتقديم واجب العزاء الذي تخصصه المؤسسة بتعليمات من عبداللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، بعد إعادة هيكلة المؤسسة قبل ست سنوات. وتمت الوفاة قبل ساعتين من وقوع الزلزال المدمر، مساء الجمعة الماضي، وهو ما يكون قد أخر، توجه وفد المنتسبين إلى مؤسسة الأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني إلى منزل الأسرة بحي أمل 14 بحي يعقوب المنصور، إذ ما زال أفراد الأسرة ينتظرون التفاتة المؤسسة، عرفانا لوالدهم على ما بذله من جهود أثناء اشتغاله بسلك الأمن. ع. ل