تلاعبات للسطو على أرض في ملكية أسرة معروفة من يهود البيضاء المهاجرين إلى إسرائيل كشفت التحقيقات الجارية في ملف سطو على أرض في ملكية أسرة معروفة من يهود البيضاء المهاجرين إلى إسرائيل، فضيحة تلاعب في شهادات إدارية، منحت على بياض لتمكين أصحابها من وضع أيديهم على أرض العقار المسمى "إيمي"، الموجود بتراب جماعة مقاطعة الصخور السوداء. وفي الوقت الذي أمرت فيه محكمة الاستئناف بالبيضاء بإخراج ملف مخازن خشب قديمة، مبنية فوق الأرض المذكورة من المداولة ظهرت قرائن تثبت وجود تلاعبات و"فبركة" ملف جنحي، قصد ترهيب سكان جزء من العقار، إضافة إلى تمكن أشخاص آخرين من تملك جزء آخر من الأرض، بواسطة شهادات إدارية مزورة. وعلمت "الصباح" أن السلطات امتنعت عن منح شهادة إدارية مماثلة حفاظا على النصف المتبقي من العقار، والذي يوجد ضمن موضوع بحث قضائي أمرت به المحكمة، للتحقيق في تلاعب بتواريخ وتوقيعات وثائق شركات تحاول وضع اليد على ما تبقى من ملك الأسرة المذكورة. وينتظر أن تعرض وثائق تورط شركات وهمية على الخبرة، للتأكد من صحة تواريخ وتوقيعات اعتمدت من قبل مدعين، لا يتوفرون إلا على وصل شركة توزيع الكهرباء. وتضمنت مذكرة تعقيب خلال المداولة في ملف العقار ذي الرسم عدد س 42069، المتكون من أرض بها بنايات على مساحة 18 آرا و29 سنتيارا، قرائن تثبت وجود تلاعبات في الوثائق المعتمدة لوضع اليد عليها، باستعمال سجلات شركة أحدثت خصيصا لهذا الغرض. وكشف دفاع أصحاب حقوق في العقار بأن أصحاب الشركة المطالبة بملكيته لم يصادقوا أبدا على صحة إمضاءاتهم على القانون الأساسي، إضافة إلى شبهات تلاعبات في تواريخ تفويتات الأرض المذكورة من شركة أخرى، إذ تفيد وثائق تتوفر "الصباح" على نسخ منها أن هناك تناقضا زمنيا في دفوعات من يريدون وضع اليد على مخزن قديم يقع في شارع ابن تاشفين بتراب مقاطعة عين السبع، ويتشبث أصحاب الحقوق بانتفاء الصفة في الشركة المذكورة للمطالبة بالعقار، باستعمال آلية طرد المحتل. ياسين قطيب