رحلة عمل تنتهي باغتصاب وحمل

مكالمة "عشوائية" أسقطت الضحية في شرك شاب وعدها بالزواج وافتض بكارتها أودع قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بآسفي، أخيرا، شابا يبلغ 36 سنة، والمتحدر من سيدي العيدي بإقليم سطات، السجن المدني بالمدينة، على خلفية متابعته في قضية تتعلق بالاغتصاب الناتج عنه حمل متبوع بولادة طفل. وجاء إيقاف المشتبه فيه، بعد اعتقاله بإقليم سطات وتنقيطه، إذ تبين أنه مبحوث عنه قبل سنتين، بناء على مذكرة بحث وطنية حررها المركز القضائي للدرك الملكي بآسفي. واستنادا إلى إفادة مصادر مطلعة ل "الصباح"، فإن تفاصيل القضية، تعود إلى شكاية تقدمت بها "ن.ن" البالغة من العمر 38 سنة، تتهم خلالها "ر.ي" بافتضاض بكارتها بعد اغتصابها ما أدى إلى حملها، بعد أن وعدها بالزواج. وأوضحت المشتكية التي كبرت وترعرعت بأحد دواوير جماعة لحضر بمنطقة عبدة، أنها تابعت دراستها إلى مستوى السنة الأولى إعدادي، لتتوجه خلال 2018، إلى دوار أولاد علي ضواحي سطات، قبل أن تشتغل مربية بمنزل أستاذة، مضيفة أنه خلال فبراير 2019، تلقت اتصالا هاتفيا من رقم تجهله، أشعرها أنه ركب الرقم عن طريق الخطأ، بيد أنه عاود الاتصال مرة أخرى، وهكذا انطلقت قصة محادثات هاتفية دامت قرابة شهر، إذ اقترح عليها الزواج، سيما وأنه علم بظروفها الاجتماعية، وأنها يتيمة الأب. وكان أول لقاء بين المشتكية والمشتكى به، بعد قرابة شهر، بحديقة عمومية قرب طريق أولاد سعيد بسطات، إذ تبادلا أطراف الحديث، ثم عرجا على مقهى، حيث تناولا وجبة الغداء. وحسب تصريحات المشتكية، فإن اللقاءات ظلت تتكرر كل أسبوع أو أسبوعين، سواء بالحديقة العمومية أو بمركز سيدي العيدي، لمدة قاربت ستة أشهر، قبل أن تغادر المشتكية نحو مسقط رأسها، لقضاء عطلة العيد، والعودة بعد ذلك لاستئناف عملها، إذ كان أول لقاء بعد العودة من العطلة بينهما، في مكان خال هذه المرة، قرب سكة القطار، وهناك مارس عليها الجنس أول مرة، بشكل سطحي وسلمها مبلغ 50 درهما، ثم عاود بعد أسبوعين اللقاء بها ومارس عليها الجنس، وتسبب في تمزق غشاء البكارة، وفقا لتصريحات المشتكية. واستمرت هذه العلاقة إلى غاية دجنبر 2019، بعد أن انقطعت عليها العادة الشهرية، لتكتشف أنها حامل، إذ عادت إلى منزل أسرتها، بعدما طمأنها المشتكى به بالزواج منها، ووضعت مولودا ذكرا بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي. وحاولت المشتكية العديد من المرات الاتصال بالمشتكى به، غير أنه أغلق هاتفه المحمول، ما دفعها لتقديم شكاية ضده. ولم تكن المشتكية تتوفر سوى على الاسم الشخصي للمشتبه فيه، وكذا رقم هاتفه، إذ قامت عناصر المركز القضائي بكشف المكالمات الواردة والصادرة عن رقم المشتبه فيه، وتحديد أرقام بعض المتصلين به، واستدعائهم للمثول أمام عناصر الدرك، ليتم تحديد هوية المتهم، الذي تم استدعاؤه، غير أنه رفض الحضور أمام عناصر الدرك، ليتم تحرير مذكرة بحث في حقه، قبل إيقافه بعد أزيد من سنتين. محمد العوال (آسفي)

رحلة عمل تنتهي باغتصاب وحمل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حجز 4490 قرصا مهلوسا و900 غرام من الكوكايين بالبيضاء وآسفي

الرصاص لإيقاف مسلح بالعطاوية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات