رسالة رياضية: ندوة الوداد

ربح الوداد بعض النقاط في التواصل في ندوة رئيسه سعيد الناصري ومدربه عادل رمزي، لكنه خسر نقاطا أخرى، كيف؟ أولا، النقطة السوداء في الندوة، هي حديث الناصري عن محاولة ابتزازه من قبل مدون، طالبه بآلة غسيل، بينما يفترض أن يترفع رئيس ناد من هذا الحجم عن مثل هذه الممارسات، وعن نشر تفاصيل المعاملات الشخصية مع الآخرين في حالات الخلاف، كيفما كانت. كما أن جمهور الوداد ينتظر ما هو أهم من الناصري والندوة، بخصوص مشاريع النادي، وأخباره، وتصور رئيسه، الذي طالما عرف بالرزانة وضبط النفس. صحيح أن الجسم الإعلامي الرياضي، وكغيره من القطاعات، يعاني اختلالات وممارسات مشينة، لكن موضوع الندوة كان هو الوداد وأخباره وانتظارته، وليس تدبيرها تلك الممارسات وفضحها، كما أن الحديث عنها ربما أساء إلى صورة النادي ورئيسه أكثر مما نفعهما. ثانيا، لم يتواصل النادي مع كل وسائل الإعلام، لإبلاغها بعقد الندوة وتوقيتها ومكانها وموضوعها، ما جعل أغلب الإعلاميين يتخلفون عنها، وبالتالي لم يعكس الحضور قيمة النادي ورئيسه ومدربه. ربما فكر الوداد أثناء توزيع الدعوات في الجانب التنظيمي، والطاقة الاستيعابية للقاعة، لكن هذا المنطق يجب أن يتغير، من خلال عقد ندوات تليق بقيمة النادي، وتسهر عليها شركات محترفة وفي فضاءات لائقة، وتسجل حضورا إعلاميا يتناسب مع جماهيرية النادي ومكانته. ثالثا، بدا الرئيس والمدرب كأنهما يدافعان عن نفسيهما، بعد الإقصاء من كأس الملك سلمان، رغم أن فئات عريضة من الجماهير لم يكن يهمها ذلك الإقصاء، بالنظر إلى توقيت المسابقة وأشياء أخرى، بقدر ما يهمها مستقبل فريقها، وصفقاته، وطموحاته، وكيف يفكر مدربه الجديد، وبم يعد رفقة رئيسه، على بعد أسبوعين من انطلاق المنافسات. عبد الإله المتقي

رسالة رياضية: ندوة الوداد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"كنال بلوس": بونو رفض الريال بسبب "الكان"

كواليس الفرق

مقالات ذات صلة