مشروع مدرسة الغزالي بالمحمدية لتطوير التمكن من اللغات

مدرسة 11 يناير بابن سليمان ترمي من خلال مشروعها التربوي اكتساب التلاميذ القدرة على التواصل سعت جميع إدارات المؤسسات التعليمية إلى وضع مشاريع برامج للرقي بالعملية التعليمية التعلمية، والاستعداد للانتقال بتلك المدارس للعب أدوار تعليمية وتكوينية تؤدي دورها الحقيقي في نهضة البلاد علما وخلقا ومواطنة. ووضعت خطط عمل للتنفيذ على طيلة الفترة المحددة لمخطط البرنامج الاستعجالي الخاص بالتعليم المدرسي، وبالتوازي والتكامل مع مشاريع وبرامج البرنامج الوزاري. وبعد مرور موسم دراسي ونصف على انطلاق هذه الأوراش التربوية التي تنوعت و اختلف مشاريعها المقترحة من طرف تلك المؤسسات التي استنفرت كل الفاعلين في الحقل التعليمي من أطر تربوية وإدارية وتلاميذ وجمعيات الآباء، ومجالس التدبير وجمعيات دعم مدرسة النجاح التي تتلقى سنويا وطيلة فترة تنفيذ البرنامج الاستعجالي منحة سنوية حددت في حوالي خمسة ملايين سنتيم. زيارة الصباح لمجموعة من المدارس بإقليمي ابن سليمان والمحمدية، كشفت تنوع واختلاف المشاريع المبرمجة في إطار (مشروع المؤسسة)، والتي تصب كلها في محاولة ترسيخ المثابرة العلمية والتربية المدنية المتمثلة في إرساء المبادئ الوطنية وزرع روح المواطنة و التآخي والمحافظة على البيئة.مدرسة الغزالي وتطوير اللغاتبقلب مدينة المحمدية، وداخل مدرسة الغزالي التي يعود تاريخ إحداثها إلى سنة 1943، تجندت الأطر الإدارية والتربوية وممثلو جمعية الآباء من أجل تنفيذ برنامج (مشروع المؤسسة) الذي تم وضعه بعد عدة استشارات داخلية وخارجية. قالت حبيبة الجلال مديرة المدرسة إنه تم وضع مشروع يهدف إلى تحسين مستوى التمكن من اللغات والارتقاء بجودة النجاح، واختير هذا المشروع بناء على نتائج التحليل والتشخيص الذي أجري وأفضى إلى انخفاض عدد التلاميذ الحاصلين على نقط جيدة في المواد اللغوية خلال الامتحانات الإشهادية، وعدم فاعلية الأسرة في المجال التربوي ورغبة الجميع في التغيير والمساهمة في الإصلاح لمسايرة تطورات الشأن التربوي. وأضافت أنه بعد فحص وتدقيق نقط التلاميذ ومعدلاتهم الدورية والسنوية والوقوف على نسب التكرار والنجاح تم الاتفاق بين كل فعاليات المدرسة مجالس (التدبير، التربوي، الأقسام، اليقظة) وخلية اليقظة ومرصد القيم، على أساس التركيز على تحسين مستوى تلقين اللغات والارتقاء بجودة التدريس ورفع معدلات النجاح. وأشارت إلى أنه تم تأسيس أندية بيئية وصحية ورياضية وثقافية وفنية والتربية على مواطنة. وأن الكل يسعى إلى جعل المدرسة مضيافة وجذابة وقادرة على استقطاب اكبر عدد من المسجلين والاحتفاظ بهم، كما يسعون إلى توسيع دائرة انفتاح المؤسسة على محيطها وتحسين ظروف الحياة المدرسية والارتقاء بها، كما أكدت أن المدرسة تسعى إلى انخفاض نسبة الغياب والانقطاع. وتعتمد المدرسة في تمويل مشاريعها التي حددت لها غلافا ماليا قدره 103 آلاف درهم، على منحة جمعية دعم مدرسة النجاح السنوية ومساهمة الشركاء. وصنفت المشاريع حسب مجالات (الدعم التربوي والبيداغوجي، تفعيل الأندية التربوية، إحداث مكتبة مدرسية، تطوير خدمات القاعة المتعددة الوسائط، الوسائل الديداكتيكية، تأهيل فضاء المؤسسة ومرافقها). وأكدت مديرة المدرسة أن أزيد من 55 في المائة من هذه المشاريع تم إنجازها وأن المدرسة تعتمد على دعم النيابة التعليمية والأكاديمية وعمالة وبلدية المحمدية وجمعيات ومساهمين. وتشمــل مــدرســـة الغــزالي علـى 346 تلميــذا ضمنهم 170 تلميذة يتــابعـــون دراستهـــم في 12 حجــرة وقــاعــة متعــددة الوسائــط، فيمــا مازال مشــروع المكتبــة لــم يكتمل بعد، كما أن هنــاك حجرات يتــم استغــلالها من طرف فــرع جمعية علوم الحياة والأرض وجمعية التضامن للمعاق. مدرسة11 يناير بابن سليمان والتواصل تستمر عملية تنفيذ برامج مشروع المؤسسة داخل مدرسة المستقبل بنيابة التعليم بابن سليمان، وهي المدرسة التي أحدثت موسم (1990/1991)، وتم تغيير اسمها بعد الزيارة الرسمية التي قامت بها لطيفة العابدة، كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي يوم 12 يناير الأخير، وأعطت من خلالها الضوء الأخضر لرفع العلم الوطني احتفاء بالذكرى السابعة والستين لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، وهو علم من بين ستة ملايين علم وطني، رفع داخل مختلف المؤسسات التعليمية بالمملكة في التوقيت نفسه في حدود العاشرة صباحا، تنفيذا للمذكرة الوزارية الصادرة عن الوزارة الوصية. وأكد رشيد جديد، مدير المدرسة أن كل الفعالين التربويين داخل المدرسة يرون أن تأسيس جيل مدرسة النجاح يبدأ من السنة الأولى، ويستدعي تغيير دور المدرسة من مؤسسة تفرض نموذجا وحيدا، وتتخلى عن المتعلمين المتعثرين دراسيا إلى مدرسة تكيف طرقها مع حاجات الأطفال، وتعتبر أن كل الأطفال بإمكانهم أن ينجحوا، وأنه يقتضي إدخال تحولات عميقة على أداء المدرسة وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص ودمقرطة التعليم والتعلم، علما أن الهدف الأسمى، يبقى، حسب جديد، هو غرس القيم وتفتح شخصية المتعلم ومنحه القدرة على التواصل الإيجابي مع الآخرين. وأضاف أنه يسعى رفقة شركائه من داخل وخارج المدرسة إلى جعل التلاميذ يفرزون إبداعاتهم المختلفة التي يبرزون من خلالها مدى تشبثهم بوطنيتهم، وأضاف أن رفع العلم الوطني مع ترديد الشعار الوطني من طرف الأطر الإدارية والتربوية والتلاميذ إشارة واضحة إلى المواطنة الخالصة وترسيخ لجذورها لدى الأجيال الصاعدة، مؤكدا أن ترسيخ الوطنية والتشبث بالهوية هو الضامن لتنمية ورقي البلاد. وعن مستوى تقدم مشاريع البرنامج الاستعجالي وكذا البرامج الخاصة بالمؤسسة التي أبدع فيها المدرسون والتلاميذ، أكد أنه تم إنجاز معظم المشاريع المبرمجة، حيث أشار إلى الأندية المختلفة، وخصوصا نادي الشطرنج والإعلاميات والبيئة والتربية على المواطنة... وإلى الإصلاحات التي همت حجرات المؤسسة ومحيطها الداخلي... وتضم المدرسة عشر حجرات دراسية تحضن 650 تلميذا يسهر على تعليمهم 23 من الأطر الإدارية والتربوية. بوشعيب حمراوي (المحمدية/ابن سليمان)

مشروع مدرسة الغزالي بالمحمدية لتطوير التمكن من اللغات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إكراهات تواجه مشروع المؤسسة بكلميم السمارة

مشروع المؤسسة بجهة العيون يعاني ضعف الإمكانيات

مقالات ذات صلة