أكد بيم فيربيك، المدير الرياضي للمنتخبات الوطنية لكرة القدم والمسؤول عن المنتخب الأولمبي، أن قرار برمجة دوري الأمل كان مفاجئا بالنسبة إليه. وأضاف فربيك في ندوة صحافية عقدها أول أمس (الثلاثاء)، «لم يتصل بي أحد قبل برمجة الدوري. سمعت في شهر دجنبر الماضي عزم المسؤولين إقامة منافسة جديدة، غير أنني لم أتوصل بمعلومات جديدة في هذا الشأن».وأضاف فيربيك أنه لم يتابع مباريات الدوري لوجوده خارج المغرب، وتابع «لم أعط الأمر أهمية. كانت لدي انشغالات أخرى، إذ كنت أقوم بجولة أوربية للتواصل مع المحترفين المغاربة، كما أن مساعدي حميدو الوركة، كان بدوره رفقة المنتخب في الأردن، لإجراء مباراة ودية هناك».واعتبر فربيك، الذي أكد أنه المسؤول الأول عن المنتخب الأولمبي، أن مستوى الأخير في تطور، مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة مواصلة العمل من أجل الوصول إلى النتائج المتوخاة.وقال «عملنا انطلق منذ حوالي ستة أشهر. حاولنا فتح المجال أمام اللاعبين المحليين للوقوف على إمكانياتهم الحقيقية، ومنحنا الفرصة لكل لاعب، للبرهنة عن أحقيته في حمل القميص الوطني، وأعتقد أن أمورا كثيرة اتضحت بخصوص لاعبي البطولة».وبخصوص اعتماد عدد كبير من المحترفين في مباراة بوركينافاسو الودية، أوضح فيربيك «ليس هناك فرق بين لاعبي المنتخب، فكلهم يحملون الجنسية المغربية، غير أننا حاولنا استغلال تزامن المباراة مع تاريخ يخصصه الاتحاد الدولي لإجراء المباريات الودية، لمنح الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين المحترفين للوقوف على إمكانياتهم، لصعوبة تجميعهم في وقت غير مبرمج من لدن الاتحاد الدولي. وللأسف هذه المباراة تعد أول وآخر فرصة أمامهم، قبل مواجهة موزمبيق الرسمية، غير أننا نتابعهم مع فرقهم بشكل دقيق».وتابع فربيك «ستكون لدينا فرصة الاعتماد على لاعبين محترفين أمام موزمبيق في مباراة الذهاب، غير أنه للأسف لا يمكننا ذلك في مباراة الإياب، لعدم تزامن تاريخ إجرائها،مع تواريخ الاتحاد الدولي، ما سيفرض علينا الاعتماد على اللاعبين المحليين فحسب. ولهذا الغرض قررنا إجراء مباراة ودية يوم 23 فبراير الجاري أمام منتخب الكونغو، سيحضرها المحليون فقط». وحال تدخل المسؤولة عن تنظيم الندوة دون إجابة فيربيك عن مجموعة من الأسئلة، بعد أن أعلنت عن اختتامها، بدعوى ضيق الوقت، علما أن مدتها الزمنية حددت في 30 دقيقة، رغم أن الإجابة على كل سؤال كانت تتطلب ترجمة من لدن علي أفلاي، مرافق الناخب الوطني.ع. ب (مراكش)