اضطر رئيس بلدية بوجنيبة، والبرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية، إلى مراسلة المدير العام لمؤسسة "العمران"، بشأن تعثر مشروع "لبلوك لحمر" ببوجنيبة، مطالبا بالتدخل، والتحقيق في ما يعرفه المشروع من اختلالات. واستعرض عبد الصمد خناني، رئيس مجلس جماعة بوجنيبة، في الرسالة التي توصلت "الصباح" بنسخة منها، ما يعرفه المشروع المذكور، الذي وصفه بالنقطة السوداء، قائلا إنها تمثل صورة مصغرة للاختلالات وتجاوزات التدبير الإداري والمالي، التي تعرفها العمران بجهة بني ملال خنيفرة. وقال خناني إن مشروع "لبلوك لحمر" أو"تجزئة الحرية"، عرف "تعثرات عديدة، بسبب تصرفات المديرين الجهويين السابق والحالي. وذكر رئيس الجماعة بالاجتماع، الذي انعقد بمقر الكتابة العامة لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، يوم 22 يونيو الماضي، بقرار من الوزيرة، والذي قدم بصفته رئيسا للمجلس الجماعي مبادرة للحل المالي من أجل تغطية عجز ناتج عن تماطل العمران وتسويفها وتأخر، من خلال تجميع مبالغ المشاريع المبرمجة بالجماعة، والمحدد في حوالي 20 مليون درهم، وقد حظي المقترح بموافقة الجميع، خلال الاجتماع المذكور، على أن تساهم العمران في العملية، من خلال تخفيض حصتها من 7 في المائة إلى 4، لكن مسؤولي المؤسسة تنصلوا من المسؤولية، ليدفعوا بالسكان إلى المجهول. ب. ب