ضابط في الدرك يشارك في البحث عن ابنه القاتل

القيادة العليا حملته مسؤولية البحث عنه والمحققون يستنطقون شخصا بالعرائش اشترى سيارة الأستاذ المقتول كشفت مصادر مطلعة أن محققي الأمن الوطني والدرك، المكلفين بالبحث عن ابن قائد سرية سابق للدرك الملكي بمدينة آسفي، المتورط في جريمة قتل أستاذ وإحراق جثته بهدف الاستيلاء على سيارته، توصلوا إلى مؤشرات ترجح فرضية تخطيط المتهم للهجرة إلى الخارج. وبينت التحريات أن السبب الأساسي في ارتكاب الجريمة كان هو البحث عن وسيلة لتمويل سفره إلى أوربا، لأسباب غامضة.ووفق المعلومات المتوفرة، عثر المحققون على سيارة الأستاذ المقتول لدى شخص بمدينة العرائش، والذي أكد، بعد فتح محضر رسمي له، أنه اقتناها من شخص يجهل هويته بالمنطقة الشمالية، محددا المكان والثمن والتاريخ بكل دقة. وأوضحت مصادر موثوقة أن النيابة العامة أمرت بتعميق البحث مع مشتري السيارة، في انتظار ترتيب الجزاءات القانونية اللازمة.واستنادا إلى المصادر ذاتها، تعززت بقوة فرضية توجه المتهم نحو الشمال للفرار إلى أوربا، بعد ظهور مؤشرات تدل على أنه موجود حاليا بالمنطقة الشمالية، بعدما تبين أن سيارة القتيل تم بيعها في العرائش، ما استدعى تكثيف عمليات التنسيق مع الأمن الوطني والدرك الملكي والجمارك بمختلف المعابر الحدودية في مدن الشمال، على أمل التوصل إلى مرتكب هذه الجريمة البشعة وإلقاء القبض عليه. وتراهن أجهزة التحقيق على الإفادات التي قد يدلي بها الشخص الذي اشترى السيارة، من أجل تحديد مكان المتهم، وهويات الأشخاص الذين نفذوا معه الجريمة.إلى ذلك، كشفت المصادر ذاتها أن والد الجاني، الذي اشتغل في وقت سابق قائدا لسرية الدرك الملكي بآسفي، يخضع لضغوط كبيرة هذه الأيام، مشيرة إلى أن مسؤولين كبارا في القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط حملوه مسؤولية البحث عن ابنه وإيجاده من أجل تسليمه إلى العدالة، ما اضطر المسؤول الدركي إلى المشاركة في عمليات البحث عن ابنه القاتل، إلى جانب ضباط الأمن الوطني. وأوضحت المصادر ذاتها أن والد القاتل لا يتردد في الانتقال إلى أي مكان يتوصل بمعلومات ترجح أن ابنه يوجد فيه.يشار إلى أن المتهم استدرج أستاذا كان يعرض سيارته للبيع، وطلب منه، رفقة شركائه في الجريمة، إحضار سيارته لمعاينتها والقيام بجولة على متنها لمعرفة مدى جودة حالتها الميكانيكية. وسقط الضحية في شباك الخطة التي وضعتها العصابة، وبعد أن توجه إلى المكان المحدد، وسمح للمتهمين بالركوب إلى جواره، وانطلق رفقتهم للقيام بجولة على متن السيارة، وبعد ابتعادهم عن المدار الحضري، أوهموه برغبتهم في التوقف لمعاينة المحرك وبعض أجزاء السيارة، وبعد أن ترجل الجميع قاموا بمهاجمته، وقيدوه بالحبال، قبل أن يلفوه في بطانية، ويصبوا عليه البنزين، ليضرموا فيه النار. وبينما كانت الجثة تحترق بألسنة اللهب، ركب المتهمون على متن السيارة، ولاذوا بالفرار نحو وجهة مجهولة. محمد البودالي

ضابط في الدرك يشارك في البحث عن ابنه القاتل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

متابعة نائب برلماني بزاكورة بتهمة السكر العلني

15 سنة سجنا لفلاح أضرم النار في قاصر بالقنيطرة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات