فرنسيون يزرعون الكيف بطريقة متطورة في شفشاون

- نوع "هاي كلاس" مزروع في فدانات محروسة ومؤمنة وتستخدم تقنيات عالية وحواسيب لفرز الأنثى وحقن مهيجة - العملية تتم بتواطؤ مع شخصية نافذة والزراعة تحتل أراضي متفرقة تبلغ مساحتها الإجمالية خمسة هكتارات كشف مستشار جماعي وحقوقيون في بلاغ تقدموا به إلى الدرك الملكي بدوار أزولجام بإقليم شفشاون، معطيـات خطيرة عن زراعة كيف «هاي كلاس» في المنطقة، المتورطون فيها فرنسيون يستغلون إقامات وفدانات خاصة للزراعة المتطورة الجديدة التي تستخدم فيها مواد كيماوية وحقن مهيجة. وقالت مصادر مطلعة إن الحقوقيين لجؤوا إلى الدرك لكشف معطيات توصلوا إليها، تتعلق بزراعة الكيف بطريقة حديثة ، وبوسائل متطورة، وبأدوية يمكنها مضاعفة المحصول في وقت قياسي، مضيفة أن عناصر الدرك التي استمعت إلى الحقوقيين المعنيين سجلت في محضر رسمي كل المعطيات المتعلقة بالإقامات الخاصة التي حولها خمسة فرنسيين إلى معمل لإنتاج كيف من نوع خاص يوصف في المنطقة بـ«هاي كلاس».وحسب المصادر ذاتها فإن الفرنسيين المتواطئين مع شخص نافذ في المنطقة يزرعون القنب الهندي بمواصفات دولية فائقة ويستخدمون أجهزة متطورة وحواسيب لاختيار وقياس حبة نبتة الكيف، إذ يفرزون منها الأنثى، وهو نوع، تقول المصادر ذاتها، «غريب عن المنطقة»، إذ يزرع بداية في مشاتل خاصة، حتى تكمل النبتة شهرين، ثم يتم نقلها وغرسها في الأرض، وتسقى بطريقة «قطرة قطرة»، كما يتم تلقيح كل نبتة على حدة بمواد كيماوية عبر حقن خاصة. وزادت المصادر ذاتها أن النبتة تحقن عندما تقترب من مرحلة النضج النهائي بمادة مهيجة ومساعدة على تقوية العنصر المخدر فيها. وحسب ما أكدته المصادر ذاتها فإن كل شجيرة تنتج 400 غرام من الحشيش الجيد، والذي يقدر ب13 درهما للغرام الواحد، أي أن كل شجيرة تنتج 5200 درهم.وتصل مساحة الأراضي المسيجة والمحروسة التي تستغل في هذه الزراعة الجديدة للكيف، إلى خمسة هكتارات، متفرقة، يفد عليها الفرنسيون الخمسة، والملقبون في المنطقة بـ «الكور»، وهم غالبا ما يدخلون ويخرجون عبر سيارات رباعية الدفع، ويكونون مسلحين، حسب ما أفادت به المصادر ذاتها، مضيفة أن المغربي الذي يعتبر مهندس الجمع والتمويل والتهريب، لا يدخل المغرب إلا في أبريل ويغادره في أكتوبر مع السلع. ومن المنتظر أن تتحرك الأجهزة الأمنية لمعاينة الحقول التي تحدث عنها المستشار الجماعي والذي ينتمي في الآن نفسه إلى جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، حسب ما أكده رئيس الجمعية الحبيب حجي، الذي وصف المنطقة المزروعة بـ «كيف الكاوري»، بـ«مستعمرات جديدة»، مضيفا في اتصال هاتفي أجرته معه «الصباح»، أن الجمعية أعدت تقريرا جديدا في الموضوع، خاصة أن السلطات تغض الطرف، في الوقت الذي يقضي فيه مزارعون فقراء سنوات في السجون، ويجوب أباطرة المخدرات المنطقة ويستخدمون وسائل متطورة لزراعة «كيف هاي كلاس» ويستنزفون المياه الجوفية عبر استخدامهم محركات متطورة. ضحى زين الدين

فرنسيون يزرعون الكيف بطريقة متطورة في شفشاون

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال عسكري يجر 14 دركيا ومخزنيا إلى المساءلة

محاكمة بنكي بفاس اختلس ودائع مهاجرين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات