الوردي يعصف بـ17 مسؤولا بسبب الإهمال

زلزل وزير الصحة، البروفيسور الحسين الوردي، الأرض تحت كراسي 61 مسؤولا بمختلف الأقاليم والجهات، شملتهم تنقيلات وتغييرات، فيما أعفي 17 مسؤولا آخر من مسؤوليته بشكل نهائي، خاصة في العاصمة الاقتصادية التي نالت حصة الأسد من حركة التغييرات والإعفاءات، ب28 تغييرا وإعفاء. وأرجع وزير الصحة حركته التي جاءت مفاجئة للكثيرين ، ومنهم الذين كانوا يقضون عطلتهم السنوية، إلى ما أسمته وزارته في بيان بـ «الأحداث المؤسفة التي عرفتها بعض المستشفيات والمراكز الصحية بالدار البيضاء»، وهي الأحداث التي أقر البيان أنها ناتجة عن «إهمال وتقصير بعض المسؤولين في أداء واجبهم المهني». وكان اسم مندوب الصحة في الحي المحمدي على رأس المعفيين بالبيضاء بعد شريط فيديو عن حامل وضعت مولودها في الشارع، ثم مندوب الدار البيضاء أنفا، ومندوب مولاي رشيد الذي أثار إعفاؤه الكثير من علامات الاستفهام وسط مهنيي الصحة. وقالت مصادر مطلعة إن الحركة جاءت مباغتة، وسريعة، إذ جرت العادة أن الوزارة تشكل لجنة في إطار الحكامة، وتتشاور مع المهنيين قبل الإقدام على حركة التنقيلات والتغييرات، إلا أنها هذه المرة، تضيف المصادر ذاتها، أجرت «اتصالات سريعة» قبل حوالي أسبوع بمجموعة من المسؤولين المشمولين بالحركة، لتستشيرهم حول بعض المناطق التي يمكن تنقيلهم إليها. قالت المصادر ذاتها إن مندوب البرنوصي بالدار البيضاء حل محل المندوب المعفى بالحي المحمدي، فيما نقل مدير مستشفى محمد الخامس بالمندوبية نفسها، إلى سلا. من جهة أخرى أوضحت وزارة الصحة أن قرار التغييرات والإعفاءات تمخض عن مجموعة من الزيارات الميدانية التي قام بها الوزير إلى عدد من المؤسسات الصحية بمختلف المدن والأقاليم، وهي الزيارات التي أتاحت للمسؤول الاطلاع على طرق التدبير داخل المستشفيات والمراكز الصحية، كما أتاحت له الاستماع إلى انتظارات السكان والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، وبعد تقييم مستوى التفعيل الميداني لبرنامج العمل القطاعي (2012 - 2016).وأعلنت الوزارة عن فتح باب الترشح من أجل التباري على 60 منصب مسؤولية على صعيد التراب الوطني، وذلك كمرحلة أولى، ستليها حركة انتقالية أخرى.ويبدو أن الإهمال والوضعية التي آلت إليها بعض المؤسسات الاستشفائية التي زارها الوزير لم تكن السبب الوحيد الذي يقف وراء هذه الحركة خاصة في جهة الدار البيضاء، بل جاءت أيضا تجاوبا مع خطاب الملك محمد السادس، عند افتتاح جلالته للدورة الأولى من السنة التشريعية بالبرلمان في 11 أكتوبر الماضي، والذي خص جزءا مهما من خطابه بالدار البيضاء وسبل النهوض بها وتطوير الخدمات الأساسية بالقطاعات الحيوية، حتى ترقى لمستوى المدن المتقدمة اقتصاديا واجتماعيا، وهو ما لا يمكن تحقيقه، تقول الوزارة، دون موارد بشرية كفؤة ومؤهلة للقيام بمسؤولياتها بكل تفان وحزم وانضباط. ضحى زين الدين قالت المصادر ذاتها إن مندوب البرنوصي بالدار البيضاء حل محل المندوب المعفى بالحي المحمدي، فيما نقل مدير مستشفى محمد الخامس بالمندوبية نفسها، إلى سلا. من جهة أخرى أوضحت وزارة الصحة أن قرار التغييرات والإعفاءات تمخض عن مجموعة من الزيارات الميدانية التي قام بها الوزير إلى عدد من المؤسسات الصحية بمختلف المدن والأقاليم، وهي الزيارات التي أتاحت للمسؤول الاطلاع على طرق التدبير داخل المستشفيات والمراكز الصحية، كما أتاحت له الاستماع إلى انتظارات السكان والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، وبعد تقييم مستوى التفعيل الميداني لبرنامج العمل القطاعي (2012 - 2016).وأعلنت الوزارة عن فتح باب الترشح من أجل التباري على 60 منصب مسؤولية على صعيد التراب الوطني، وذلك كمرحلة أولى، ستليها حركة انتقالية أخرى.ويبدو أن الإهمال والوضعية التي آلت إليها بعض المؤسسات الاستشفائية التي زارها الوزير لم تكن السبب الوحيد الذي يقف وراء هذه الحركة خاصة في جهة الدار البيضاء، بل جاءت أيضا تجاوبا مع خطاب الملك محمد السادس، عند افتتاح جلالته للدورة الأولى من السنة التشريعية بالبرلمان في 11 أكتوبر الماضي، والذي خص جزءا مهما من خطابه بالدار البيضاء وسبل النهوض بها وتطوير الخدمات الأساسية بالقطاعات الحيوية، حتى ترقى لمستوى المدن المتقدمة اقتصاديا واجتماعيا، وهو ما لا يمكن تحقيقه، تقول الوزارة، دون موارد بشرية كفؤة ومؤهلة للقيام بمسؤولياتها بكل تفان وحزم وانضباط. ضحى زين الدين

الوردي يعصف بـ17 مسؤولا بسبب الإهمال

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

موريتانيا تمنع "بوليساريو" من حضور تنصيب الرئيس

البنوك ترفض صرف 400 ألف شيك

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات