الرميشي: منتخب الركراكي مصدر إلهام

حارسة المنتخب النسوي قالت لـ "الصباح" إن اللبؤات لن يكن لقمة سائغة في المونديال قالت خديجة الرميشي، حارسة المنتخب الوطني النسوي، إن اللاعبات سيخضن نهائيات كأس العالم بأستراليا ونيوزيلندا، في يوليوز المقبل، بمعنويات مرتفعة جدا، بغض النظر عن قوة منافساتهن في هذه البطولة العالمية. وأضافت الرميشي في حوار مع «الصباح» أن المنتخب النسوي سيختبر جاهزيته في المباراة الإعدادية، التي سيخوضها أمام نظيره السويسري، قبل خوض غمار المونديال المقبل، مشيرة إلى أنها تشكل محكا حقيقيا، للوقوف على مكامن الضعف والقوة بالمنتخب الوطني. وتابعت الرميشي في الصدد نفسه: «نحن في حاجة إلى مباريات إعدادية، للاحتكاك بمحترفات من مستوى عال، لأنها السبيل الوحيد لقياس مدى قدرتنا على التباري في أكبر بطولة كروية على الإطلاق». في ما يلي نص الحوار: ماذا عن مشاركة المنتخب النسوي في المونديال؟ نحن سعيدات جدا بمشاركتنا في نهائيات كأس العالم بأستراليا ونيوزيلندا، الأولى من نوعها بالنسبة إلى الكرة المغربية والعربية، إذ لم يسبق للمنتخب النسوي أن شارك في بطولة عالمية كبيرة، مثل المونديال، لهذا نتمنى أن يكون مفيدا وإيجابيا بالنسبة إلينا لاعبات بالمنتخب وللكرة المغربية، التي نجحت في تحقيق العديد من المكاسب في السنوات الأخيرة. وسنبذل كل ما في وسعنا لإرضاء الجماهير المغربية والعربية في هذه البطولة العالمية. هل تعتقدين أن مباراة سويسرا محك حقيقي للتحضير لكأس العالم؟ طبعــــــــا ستفيدنا أكثر في التحضير لنهائيات كأس العالم، لقوة المنتخب السويسري من جهة، وتوفره على عدد من المحترفات المتألقات من ناحية أخرى، كما ستشكل بالنسبة إلينا فرصة للوقوف على مكامن قوتنا وضعفنا، قبل خوض غمار بطولة كأس العالم للسيدات. نحن في حاجة إلى مباريات إعدادية من هذا النوع، للاحتكاك بمحترفات من مستوى عال، لأنها السبيل الوحيد لقيادة مدى قدرتنا على التباري في أكبر بطولة كروية على الإطلاق. كيف ترين حظوظ المنتخب في المونديال أمام منتخبات عالمية؟ نحن نثق في قدراتنا ومؤهلاتنا ونحتفظ بحظوظنا كغيرنا، بغض النظر عن قوة المنتخبات التي سنواجهها في الدور الأول، إلا أن ذلك لا يعني أننا سنكون لقمة سائغة أمام منافساتنا. نحن عازمات على تقديم أفضل العروض، حتى نكون عند حسن ظن جميع المغاربة، الذين ينتظرون بشغف تألقنا في هذا العرس العالمي الكبير، على غرار ما حققه منتخب الذكور في مونديال قطر 2022. ألا يشكل لكن إنجاز منتخب الذكور بمونديال قطر حافزا لاقتراف أثره؟ بكل تأكيد، فالمنتخب الوطني للذكور حقق إنجازا تاريخيا في مونديال قطر 2022، عندما بلغ نصف النهائي، لأول مرة في تاريخ الكرة الإفريقية والعربية، وطبيعي أن يشكل لنا مصدر إلهام بالنسبة إلى اللاعبات، اللواتي سيخضن غمار مونديال السيدات بإستراليا ونيوزيلندا في يوليوز المقبل. سنكون أمام تحد كبير، من أجل إرضاء جماهيرنا، رغم أن مهمتنا لن تكون سهلة، ونسير على منوال منتخب الذكور، الذي أبهر العالم بحضوره الملفت. ما الإضافة التي تقدمها المحترفات للمنتخب النسوي؟ أعتقد أن معظم المحترفات يقدمن الإضافة المطلوبة للمنتخب الوطني، وحضورهن في مبارياته ساهم في الرقي بمستوى المنتخب الوطني في السنوات الأخيرة، كما يملكن كل المؤهلات، التي تساعدنا على المنافسة على الألقاب، ويعد ذلك من بين نقاط قوة منتخبنا، لوجود محترفات يمارسن في العديد من الأندية الأوربية. ونتمنى أن نكون جميعا في كامل جاهزيتنا في نهائيات كأس العالم المقبلة. ما هي كلمة السر في تألق الجيش الملكي في السنوات الأخيرة؟ ليس هناك سر معين، بقدر ما هناك عمل جاد وتضحيات يقوم بها مسؤولو الجيش الملكي، للرفع من مستوى كرة القدم النسوية، وتخطيط محكم انطلق منذ سنوات، إلى أن أصبح الفريق العسكري أحد أبرز الأندية على المستوى الإفريقي. كما أن توفره على بنيات تحتية رياضية ساهم في تألق إناث الجيش الملكي، محليا وقاريا. تحتكر لاعبات الجيش المنتخبات الوطنية... فعلا، فمستوى الجيش الملكي هو ما يفسر التحاق معظم لاعباته بالمنتخب الوطني، كما أنهن يقدمن الإضافة، دون إغفال الأجواء الاحترافية داخل إدارة الجيش، من خلال اهتمامها الكبير بالكرة النسوية، وكذلك صرف مستحقات اللاعبات في حينها، الأمر الذي ساهم في بروز نادي الجيش الملكي، خلال 10 سنوات الأخيرة. هل الفريق مستعد للمنافسة على لقب دوري الأبطال؟ طبعا، لأن الجيش الملكي يطمح دائما لحصد المزيد من الألقاب الوطنية والقارية، وهو على استعداد أيضا للمنافسة على دوري أبطال إفريقيا في النسخة المقبلة. وأعتقد أن الإمكانيات المرصودة للفريق العسكري تحفزه أكثر لتحقيق المزيد من المكاسب، حتى يصبح زعيما للقارة الإفريقية. هل تلقيت عروضا للاحتراف بعد ظهورك بمستوى لافت رفقة الجيش والمنتخب؟ تلقيت عروضا من أندية أجنبية في السنة الماضية، إلا أن الحظ لم يحالفني في خوض تجربة احترافية. ويبقى الاحتراف طموح أي لاعبة، ترغب في تحسين مستواها أكثر. ونسأل الله التوفيق مستقبلا. ما هو الدوري الذي يجذبك للاحتراف به؟ لا أخفيك سرا أنه منذ صغري وأنا أحلم بخوض تجربة احترافية في الدوري الإسباني، بحكم توفره على أندية من مستوى عال، مثل برشلونة وأتليتيكو مدريد وريال مدريد، لذا فهذا الدوري يجذبني أكثر، وأتمنى أن أحترف فيه يوما ما، وسأكافح لتحقيق هذه الأمنية، المشتعلة بداخلي منذ طفولتي. أجرى الحوار: عيسى الكامحي في سطور الاسم الكامل: خديجة الرميشي تاريخ ومكان الميلاد: 16 شتنبر 1989 في خريبكة الطول: 179 سنتمترا الوزن: 74 كيلوغراما المركز: حارسة مرمى الفريق الحالي: الجيش الملكي مسيرتها تلقت تكوينها باتحاد الفقيه بن صالح لعبت ليوسفية برشيد والنادي البلدي للعيون إنجازاتها فازت ب14 بطولة وطنية و10 كؤوس العرش وبطولة شمال إفريقيا وعصبة أبطال إفريقيا. انضمت إلى المنتخب الوطني منذ 2010.

الرميشي: منتخب الركراكي مصدر إلهام

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أكرد... تتويج أوربي من ذهب

باسو يفكر في الزواج

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات