التحقيق في شريط جنسي لرئيس جماعة

أمرت النيابة العامة بأكادير بفتح أبحاث وتحقيقات حول انتشار شريط فاضح، يظهر فيه رئيس جماعة، وهو عار يقوم بحركات مخلة، وفي الإطار شريط آخر يظهر فتاة تتجاوب معه، في ما يشبه دردشات الجنس الافتراضي. وينتظر أن تشرع المصالح الأمنية المختصة ترابيا، في مباشرة مساطر البحث والتحري، إذ ستستمع إلى رئيس الجماعة، للتعرف على ملابسات الشريط، وتاريخ الحادث، والتطبيق الهاتفي المستعمل في الدردشة نفسها، للقيام بإجراءات التحقق من ملابسات نشر الشريط المسيء لشخص يسير جماعة، ويشهر به، ولإيقاف المتورطين في الفعل الجرمي. ورجحت مصادر "الصباح" أن يكون الرئيس الذي يسير جماعة توجد شمال أكادير، سقط في شباك مبتزين، ينشطون في العالم الأزرق بهويات مزيفة جلها لفتيات حسناوات، ويستغلون الاحتيال الإلكتروني، للإيقاع بالضحايا، واستدراجهم لدردشات حميمية، قصد الإيقاع بهم في الجنس الافتراضي، لتصويرهم في وضعيات شاذة، قبل ظهورهم على حقيقتهم، وتعريض الضحية لجملة من التهديدات بنشر الفضيحة، قصد ابتزازه ماليا. ومن شأن الأبحاث أن تكشف هوية الفاعلين الحقيقيين، نظير السوابق المماثلة التي أنجزتها مصالح الأمن، بالاستعانة بالآثار الرقمية أو المعلومات التي تحملها تواصيل الحوالات المالية، التي تلقاها المبتزون. وخلف الشريط المصور لرئيس الجماعة، استياء كبيرا، إذ بلغ صداه أرجاء الجهة وتعداها إلى الجهات الأخرى، بعد تناقل الخبر من قبل مواقع إلكترونية محلية، إذ انتقد البعض سلوك الرئيس وحمله المسؤولية، ووجه له انتقادات اختلطت فيها الحياة السياسية بالخاصة، بينما آخرون لم يستسيغوا الأمر واعتبروه مفبركا، مشيرين إلى أنها حملة تشهير ضد الشخص المستهدف. وسبق لشبكات الابتزاز الجنسي أن أسقطت شخصيات سياسية ورياضية في حبالها، ووظفت الأشرطة للابتزاز، إذ رغم الإذعان للتهديدات والاستجابة بدفع مبلغ مالي مقابل تبديد الشريط، يلجأ المبتزون إلى معاودة توجيه التهديدات نفسها إلى الضحية ذاته، والكشف عن أن الشريط لم يبدد، ما يدفعه إلى اللجوء لمصالح الأمن، التي أفلحت في إيقاف العديد من المتورطين في شبكات الابتزاز الجنسي، بمختلف مدن المملكة. م. ص

التحقيق في شريط جنسي لرئيس جماعة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سكان الضواحي: "فين مشات فلوسنا؟"

إطلاق جائزة تميز المرأة المغربية

مقالات ذات صلة