إطلاق جائزة تميز المرأة المغربية

حيار قالت إنها إبراز لمبادرات النهوض بحقوق النساء والمساواة أعطت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، الاثنين الماضي، انطلاق النسخة الثامنة من جائزة تميز المرأة المغربية حول موضوع المقاربة المندمجة لتمكين النساء بالوسط القروي باستخدام التكنولوجيا الحديثة تحت شعار "التكنولوجيا رافعة لتمكين النساء". وأوضحت حيار خلال كلمتها لمناسبة إطلاق الجائزة، أن التركيز في موضوع الدورة الثامنة لجائزة "تميز المرأة المغربية" على تحقيق المقاربة المندمجة، يعد مقاربة ترمي مراعاة مختلف الخصوصيات والإكراهات، لمعرفة ما يتحتم القيام به من جهود، لضمان الالتقائية في تمكين النساء، ليشاركن في القيادة وفي عمليات صنع القرار. ويعد اللقاء، حسب حيار، موعدا سنويا تنظمه وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، لأجل إبراز المبادرات المتميزة التي تنهض بحقوق المرأة المغربية وبالمساواة بين الجنسين والسعي نحو المناصفة. وأكدت حيار أن الوزارة تسعى إلى تحقيق التناغم والالتقائية بين مختلف البرامج والمخططات والمشاريع التي تطلقها وتنفذها، وبين مواضيع جائزة "تميز للمرأة المغربية"، إذ أن الدورة الثامنة تم الربط فيها بين تحقيق المقاربة المندمجة، في تمكين النساء اقتصاديا باستخدام التكنولوجيا الحديثة، انطلاقا من ضرورة وجود النساء في جميع المجالات، وبين رؤية مستقبلية تجعل من التكنولوجيا الحديثة وسيلة لتجاوز العديد من العقبات التي يعانينها. وتهدف الجائزة كذلك إلى مواكبة المرأة في الوسط القروي، انسجاما مع مخرجات الدورتين 62 و67 للجنة وضع المرأة، المنعقدتين بنيويورك في 2018 و2023، باعتبارها فاعلا أساسيا وداعما للتنمية المستدامة بالمغرب. وقالت حيار "إن تحقيق المساواة بين النساء والرجال ليس مجرد حق أساسي من حقوق الإنسان، بل قاعدة أساسية لتقدم أي مجتمع، وهي شرط للحد من الفقر، وتعزيز رفاه المجتمع وازدهاره، وتحقيق التنمية المستدامة"، مضيفة أن "تكنولوجيا التمكين تعد أحد المجالات التي بإمكانها فتح آفاق واسعة لرقي المجتمعات، سيما تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الواردة في الهدف التاسع لأهداف التنمية المستدامة، وهي وسيلة أساسية لتنفيذ الهدف 5 المتعلق بالمساواة بين الجنسين، وكذلك كل أهداف خطة التنمية المستدامة لـ 2030». واسترسلت حيار أن لجنة تحكيم الدورة الثامنة تضم خيرة من خبرات المغرب، من الشخصيات الوطنية المشهود لها بالكفاءة والنزاهة والتجربة المهنية، موضحة أنها ستمكن من انتقاء مشاريع ومبادرات متميزة، ستساهم في بناء مسار التنمية. من جانبها، قالت سلوى قرقري بلقزيز، رئيسة لجنة التحكيم، إن المشاريع يجب أن تكون لها علاقة بتكنولوجيات المعلومات وأن تمنح قيمة مضافة في خدمة المرأة القروية، مشيرة إلى أنها يمكن أن تنفذها النساء أنفسهن أو المؤسسات أو الحاضنات أو المجتمع المدني. أمينة كندي

إطلاق جائزة تميز المرأة المغربية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التحقيق في شريط جنسي لرئيس جماعة

500 طالب ببناية "غير منتهية"

مقالات ذات صلة