أمن الحسيمة يستعرض حصيلته السنوية

بحري: الإقليم يتمتع بحالة أمنية مستقرة من مظاهرها ضعف الجريمة احتفت شرطة الأمن الجهوي بالحسيمة، الثلاثاء الماضي، بالذكرى الـ67 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني. وتميز الحفل، الذي ترأسه والي أمن الحسيمة حميد بحري، بحضور الكاتب العام لعمالة إقليم الحسيمة، ورؤساء المصالح الأمنية التابعة للأمن الجهوي للحسيمة، وموظفي الشرطة، ورؤساء وممثلي المصالح العسكرية والقضائية والأمنية والإدارية ورؤساء وممثلي المجالس المنتخبة والهيآت السياسية وفعاليات المجتمع المدني. وأشار حميد بحري والي الأمن الجهوي، في كلمة له بالمناسبة، إلى أن هذا الموعد السنوي المتجدد يشكل محطة دورية لتقييم المنجزات الأمنية المحققة لخدمة قضايا أمن الوطن والمواطنين، واستشراف المشاريع المنشودة،وإستراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني التي تقوم على خدمة المواطن وتحيين السياسة الأمنية. وأكد بحري أن إقليم الحسيمة يتمتع بحالة أمنية مستقرة، من مظاهرها ضعف الجريمة، التي تشكل أضعف معدل على المستوى الوطني، إذ تمكنت مصالح الأمن الجهوي السنة الماضية من معالجة أغلب القضايا بنسبة بلغت 98 في المائة، من القضايا المطروحة أمامها، جلها تصنف في خانة الجرائم البسيطة. كما تم إيقاف ما مجموعه 1249 شخصا مبحوثا عنهم على الصعيد الوطني في الفترة ذاتها، و439 شخصا في الأشهر الأربعة من السنة الجارية، وتقديم 6619 شخصا للعدالة في السنة الماضية، و1744 إلى حدود 30 أبريل من السنة الجارية. وأشار الوالي إلى أن تحقيق هذه المعطيات تم بفضل المجهودات التي تبذلها العناصر المكونة للأمن الجهوي للحسيمة، عبر حضورها البارز والمتواصل في الشارع العام. وفي مجال الهجرة غير الشرعية، أكد والي الأمن أن المصالح ذاتها تمكنت خلال السنة الماضية من معالجة العديد من القضايا المرتبطة بهذه الهجرة، إذ تم إيقاف العديد من المرشحين للهجرة السرية يتحدرون من دول جنوب الصحراء ومناطق مغربية ودول عربية، ضمنهم وسطاء ومنظمون، تمت إدانتهم بعقوبات سالبة للحرية. وأشار والي الأمن إلى الدينامية الجديدة لتطهير محيط المؤسسات التعليمية من كل مظاهر "الانحراف" والجنوح، وأكد أنه في إطار تدعيم شرطة القرب، وتعزيز انفتاح المؤسسة الأمنية على محيطها الخارجي، وتوطيد مرتكزات الحكامة الأمنية، سيتم إحداث دائرة ثانية للشرطة بحي كالابونيطا، لتعزيز الوجود الأمني وتخفيف الضغط على الدائرة الأولى وتقديم مختلف الخدمات بالسرعة والدقة المطلوبتين، لتحقيق النجاعة والفاعلية وتحقيق الانتشار المنشود. وأشار الوالي إلى أنه في إطار مكافحة العصابات الإجرامية، فقد تم إحداث فرقة خاصة بمكافحة العصابات، وهي فرقة متميزة للشرطة القضائية، مكلفة بالأبحاث والتحريات والتدخلات النوعية الخاصة بمعالجة الجرائم الخطيرة، كالعصابات الإجرامية والقتل العمد والسرقات المشددة باستعمال العنف وتحت التهديد وترويج المخدرات والهجرة السرية. جمال الفكيكي (الحسيمة)

أمن الحسيمة يستعرض حصيلته السنوية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إدانة مروج مخدرات بالبئر الجديد

العثور على جثتي رضيعين بمكناس

مقالات ذات صلة