آخذت الغرفة الجنائية الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، أخيرا، شخصا وحكمت عليه بسنتين حبسا نافذا، بعد متابعته من قبل الوكيل العام للملك في حالة اعتقال ومؤاخذته من أجل جناية محاولة السرقة الموصوفة عبر الكسر والتخدير. وأوقف صاحب محل تجاري المتهم متلبسا بمحاولة السرقة بعدما لجأ إلى كسر أقفال الدكان. وأفاد في تصريحاته أمام المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة، أنه أقفل دكانه وصعد إلى شقته للخلود إلى النوم، وفي حدود الساعة الثالثة صباحا، اتصل به جاره وأخبره، أن شخصا بصدد تكسير قفل المحل التجاري، فنزل على الفور مسنودا بأحد أفراد عائلته، لكن المتهم لاذ بالفرار، فتتبعا خطواته، وأوقفاه قرب شجرة بوشريط وكان في حالة تخدير بين، وتكلف بإخبار الشرطة. وانتقلت فرقة أمنية إلى مكان الحادث وتسلمت المتهم وعاينت عليه حالة التخدير بكل مواصفاتها القانونية، ووضعته تحت تدبير الحراسة النظرية لتعميق البحث معه. وأخضعته لعملية التنطيق عبر الناظم الإلكتروني، فتبين أنه عديم السوابق القضائية. واستمعت إليه حول الموضوع المعتقل من أجله، فصرح أنه متزوج ويتحدر من سيدي عابد، والتحق بالمدينة بعد سوء تفاهم مع والده. وأضاف أنه يعاني، اضطرابات نفسية وسبق له الخضوع للعلاج بالمستشفى الإقليمي. وبخصوص التهمة الموجهة إليه، أكد أنه دخن سيجارة محشوة بمخدر الشيرا وخرج يتجول بشوارع المدينة، ونظرا لحاجته الماسة إلى النقود، قرر اللجوء إلى سرقة الدكان المعلوم. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)