واصلت عناصر الفرقة الجنائية الولائية بأمن سطات، الجمعة الماضي، أبحاثها بخصوص شبكة التصوير البورنوغرافي لشبكة الشواذ جنسيا على مستوى إقليمي برشيد وسطات، إذ توصلت إلى أسماء وهويات عدد مهم من الشواذ، الذين كانوا ضحية ابتزاز جنسي عن طريق التقاط صور لهم مخلة بالحياء وفي وضعيات جنسية شاذة، قبل ابتزازهم من لدن الفاعل الرئيسي وأقارب له. ووفق معطيات حصلت عليها "الصباح"، فإن خطيب الجمعة بأحد مساجد الشاوية كان مدمنا على ممارسة الشذوذ الجنسي مفعولا به، بعدما تعرف على المتهم الرئيسي في القضية بمدينة سطات، وأضحى "زبونا" له، ما دفع بالأخير الى تصوير "خطيب" الجمعة والشروع في ابتزازه دون أن يتحرك "الخطيب" لوضع شكاية لدى الجهات المختصة. وتفجرت فضيحة الشذوذ الجنسي بسطات، بعدما تقدم شخص لدى المصالح الأمنية، مؤكدا أن شخصا كان يمارس عليه الشذوذ الجنسي والتقط له صورا عديدة، ووضعها في عدد من المواقع الإباحية الخاصة بالشواذ جنسيا على المستوى العالمي، وتعرض لكثير من الابتزاز من طرف المشتبه فيه الرئيسي، فاضطر إلى تقديم شكاية في الموضوع لدى المصالح الأمنية بعاصمة الشاوية. التصريحات التي أدلى بها المشتكي الأول، أخذتها العناصر الأمنية بجدية كبيرة، وشرعت في الاستماع إلى المشتكي، الذي أدلى بمعطيات ومعلومات وافرة عن الفاعل الرئيسي، فضلا عن وضع عنوان الشقة التي كانت مسرحا لجرائم الشذوذ الجنسي، ما عجل بربط الاتصال بالنيابة العامة المختصة، قبل الانتقال إلى الشقة واعتقال المشتبه فيه الرئيسي. وخلال مجريات الأبحاث التي قادتها عناصر الشرطة القضائية بأمن سطات، تمكنت من حجز مجموعة من الأشرطة الإباحية لعدد مهم من الشواذ جنسيا، بعدما اعترف الفاعل الرئيسي أنه كان يصطحب الشواذ جنسا ويمارس عليهم شذوذه ويلتقط لهم صورا في وضعيات شاذة، بمساعدة قريبين له، ومد الفرقة المكلفة بالبحث التمهيدي بأرقام هواتف ضحاياه، مشددا في الوقت ذاته على ممارسة شذوذه على خطيب جمعة، ما دفع عناصر الشرطة إلى تفحص عدد من الأشرطة الإباحية، ومن بينها أشرطة تخص "خطيب" الجمعة. واضطرت العناصر الأمنية إلى الانتقال لمنزل "الخطيب والإمام"، واصطحبته إلى مقرها بالمنطقة الأمنية لعاصمة الشاوية، وخلال مسطرة البحث أدلى للمحققين بتفاصيل شذوذه الجنسي، وما تعرض له من ابتزاز وتهديد بنشر صوره الفوتوغرافية على مواقع التواصل الاجتماعي، ما عجل بوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، إلى جانب عدد من "إخوانه" والفاعل الرئيسي وقريبين له. سليمان الزياني (سطات)