صرف راتب مارس ومنحة الفوز على الكوكب ويواجه اليوسفية دون جمهور يسعى النادي المكناسي خلال مواجهته، اليوم (السبت)، مضيفه أولمبيك اليوسفية، لحساب الجولة قبل الأخيرة من بطولة القسم الوطني هواة، بملعب الداخلة باليوسفية، إلى تحقيق الفوز للصعود إلى القسم الوطني الثاني، بعد غياب استمر سبع سنوات. ويحتاج النادي المكناسي صاحب الرتبة الثانية برصيد 58 نقطة، إلى الفوز لحسم الصعود رسميا، كيفما كانت باقي النتائج، بما أنه يتقدم على ملاحقه أمل تزنيت بأربع نقاط، فيما يبحث أولمبيك اليوسفية عن ثلاث نقاط من أجل ضمان البقاء. ويسافر النادي المكناسي مكتمل الصفوف إلى اليوسفية، ومعولا على هدافه الإيفواري طوماس غونازو، الذي سجل 15 هدفا هذا الموسم، إذ لم يذق "الكوديم" طعم الهزيمة منذ 22 مباراة. وتجرى المباراة دون جمهور، بقرار من السلطات المحلية باليوسفية. وصرف المكتب المسير للنادي المكناسي للاعبيه منحة الفوز بالميدان على الكوكب المراكشي، والبالغة 4000 درهم، إضافة إلى راتب مارس. وبمبادرة من ياسين بوراس، الناجي الوحيد من حادثة السير التي تعرضت لها الخلية الإعلامية للفريق، تم طبع تذاكر افتراضية بقيمة تتراوح بين 25 درهما و100 درهم، تضامنا مع معتقلي الفريق، إثر أحداث الشغب التي رافقت مباراة مكناس والاتحاد البيضاوي بالبيضاء. وانخرط لاعبو الفريق في هذه الحملة، واقتنى بعضهم التذاكر الافتراضية. وعانى النادي المكناسي خلال الموسم الحالي، مشاكل مالية كبيرة، بسبب تأخر الدعم المالي من الجهات المانحة. وقال أحمد زهير، مدرب النادي المكناسي، في تصريح ل"الصباح"، إن مباراة اليوسفية، "قمة المتناقضات"، بحكم أن المنافس يلعب لتفادي النزول. وأضاف "نقدر حجم المسؤولية التي تنتظرنا من أجل قيادة الفريق إلى تحقيق الصعود للقسم الثاني، ومنح جمهور الفريق المكناسي فرحة مستحقة، غابت عنه لأكثر من سبع سنوات". ومن جهة أخرى، ستنتهي عقود جميع لاعبي النادي المكناسي نهاية الموسم الحالي، ومن المحتمل أن تفتح إدارة الفريق مفاوضات مع مجموعة من اللاعبين، لتجديدها. خالد المعمري (مكناس)