قال إنه لا يشوش على البدراوي وإذا قرر الرحيل فسيعلن ترشيحه أبدى العضو الجامعي، محمد بودريقة، استعداده للترشح لرئاسة الرجاء الرياضي، وخلافة عزيز البدراوي، الرئيس الحالي. وأكد بودريقة، في اتصال هاتفي مع "الصباح"، أنه بناء على طلب العديد من المنخرطين وجمعيات المحبين، قرر خوض هذه التجربة من جديد، وقال" باعتباري رجاويا غيورا لا يمكنني الوقوف مكتوف الأيدي أمام ما يقع للفريق". وأوضح بودريقة أنه «لحدود الساعة، البدراوي رئيس للرجاء. ندعمه ونسانده لما فيه مصلحة النادي، وإذا رغب في الرحيل، سأكون أول المرشحين لهذا المنصب". وختم بودريقة،»ترددت كثيرا قبل أن أتخذ هذا القرار، لكن ضغط بعض الجمعيات والمنخرطين جعلني أفكر مليا في الموضوع. أعرف أن المهمة لن تكون سهلة، لكنها ليست بالصعوبة التي كانت عليها في 2012". ويتحرك عدد من المنخرطين للضغط على البدراوي لعقد جمع عام استثنائي، لانتخاب رئيس بديل، بعد التراجع الذي يعيشه الفريق في حقبته، رغم الوعود التي قدمها للجمهور والمنخرطين، قبل انتخابه رئيسا، بدل أنيس محفوظ. وترأس بودريقة الرجاء في 2012، خلفا لعبد السلام حنات، وقاده للتتويج بالبطولة والفوز بكأس العرش، ليبقى وصول الفريق إلى نهائي كأس العالم في مونديال الأندية الذي أقيم المغرب، أفضل إنجاز له رفقة الفريق الأخضر. وأعلن بودريقة استقالته من رئاسة الرجاء في 2015، وخلف قرار الاستقالة حينها ارتباكا وسط الرأي العام الرياضي بالمغرب، خاصة أن البلاغ لم يشر إلى الأسباب. نور الدين الكرف