تعرض عبد الكريم الشاذلي، الدكتور والأستاذ الباحث بجامعة الحسن الثاني بالبيضاء والإطار السامي السابق بإدارة الدفاع الوطني، إلى الاحتجاز والاعتداء البدني واللفظي،أخيرا، من قبل مجموعة أشخاص، يتقدمهم دركي. وأفاد الشاذلي، في تصريحات لـ»الصباح»، أن الاعتداء وقع بمحاذاة قطعة أرض للحرث في ملكه (الملف العقاري سي 17058) توجد على الطريق المتوجهة إلى مطار محمد الخامس بجماعة أولاد الدقاق بأولاد صالح. وأكد المشتكي أنه توجه إلى المكان، السبت قبل الماضي، بعد توصله باتصال هاتفي من الشخص المكلف بحرث الأرض وزرعها، يخبره أن مجموعة من الأشخاص مدججين بالأسلحة البيضاء والعصي، حلوا بالحقل (مساحته حوالي هكتار) وأتلفوا محاصيله. ويحكي الشاذلي أنه وصل إلى المنطقة قادما من البيضاء بعد أقل من ساعة، على متن سيارته، قبل أن يفاجأ بتجمع كبير من الأشخاص والسيارات تحاصر بقعته الأرضية، بل قامت هذه المجموعة، المكونة من عشرة أفراد، بمحاصرته هو نفسه ومنعه من الخروج من سيارته، إلى حين استكمال عملية جني المحصول الزراعي قبل أوانه وسرقته، باستعمال معدات وآلات حصاد. وفي شكاية إلى الوكيل العام للملك، سرد الشاذلي أنواع السيارات التي كانت موجودة فوق بقعته الأرضية وأرقام لوحاتها، وبعض أسماء المعتدين، مرجحا أن يكون أحد أفراد الدرك الملكي، العاملين في الرباط، تزعم عملية الاحتجاز والاعتداء. وأوضح المشتكي أنه ظل محاصرا في سيارته تحت القوة، بينما واصلت آلات الحصاد الاعتداء على أرض ورثها أبا عن جد، ويملك الوثائق التي تثبت ذلك، مؤكدا أن مواطنين اثنين، على الأقل، مرا قرب مكان الاحتجاز، وسجلا شهادتهما بالوقائع والمشاهد والأشخاص، ومستعدان للإدلاء بها عند الاقتضاء. يوسف الساكت