طالبت جمعية الوحدة لمتقاعدي مجموعة بريد المغرب، مسؤولي المجموعة بفتح باب الحوار أمامهم. وحرصت الجمعية على التعبير في رسالة، وجهتها لمدير عام مجموعة بريد المغرب، عن تذمر واستياء متقاعدي مجموعة بريد المغرب، بسبب "عدم التفاعل المتعمد مع مطالبهم موضوع المراسلات"، معتبرين أن الجمعية لم تلق أي رد أو مقترح بخصوصها. وجاء في رسالة الجمعية أنها تبنت منذ تأسيسها سياسة الحوار الذي يعتبر آلية أساسية لتطوير علاقات التعاون والتفاهم وتبادل وجهات النظر، لكن ورغم رسائل التذكير المتكررة بشأن الملفات المرفوعة إلى مسؤولي المجموعة، منها ملف التغطية الصحية التكميلية وملف صندوق صرف منحة الوفاة المحدث من قبل التعاضدية العامة للبريد والمواصلات، وملف انتخاب مناديب التعاضدية، وملف عروض التخييم، "التزمت مصالحكم الصمت ونهج سياسة التجاهل بعدم معالجتها أوحلها، ما أدى إلى زيادة منسوب الاحتقان في صفوف المتقاعدين". وعبر أعضاء الجمعية عن "احتجاجهم على عدم التفاعل مع مطالب المتقاعدين، وعلى عدم التواصل مع مكتبها وتهميش وتبخيس دورها من قبل مصالح المجموعة، مؤكدين أن الجمعية أمام هذا الوضع "تجد نفسها مضطرة تحت ضغط منخرطيها للانصياع لكل مقترحاتهم وذلك من أجل إعادة الاعتبار لهذه الفئة التي عانت وتعاني التهميش والإقصاء من قبل مصالح المجموعة". إيمان رضيف