حطم مستشفى ابن النفيس للأمراض العقلية والعصبية الأرقام القياسية من حيث تحوله إلى ملاذ لفرار السجناء المحكوم عليهم في قضايا الحق العام، إذ انضافت حالة جديدة، أول أمس (الأحد)، بعد أن اختفى سجين، بعد ولوجه لتلقي العلاج داخل المؤسسة الاستشفائية ذاتها. واستقدم المتهم الهارب، من سجن الأوداية صبيحة اليوم نفسه، إذ نقل إلى المستشفى تحت الحراسة، قبل أن يتمكن من الفرار، ما انتهى بحالة استنفار للبحث عنه وملاحقته، وإبلاغ مصالح الأمن بحادث الهروب، مع تمكينها من هويته الكاملة وعنوان سكنه، قصد إجراء أبحاث وملاحقته لإعادته إلى السجن قصد استكمال العقوبة الحبسية التي يواجهها. وأشعرت قبل ذلك النيابة العامة بحادث الهروب، لتأمر بفتح تحقيق لكشف أي تواطؤ محتمل، سيما أن حالات الفرار من المستشفى نفسه تكررت وبشكل يطرح علامات استفهام كبيرة. وبينما البحث مازال جاريا إلى حدود أمس (الاثنين)، فإن حادث الهرب يعد الثاني من نوعه في ظرف شهر، إذ في مطلع مارس الفائت، تمكن سجينان يبلغان من العمر على التوالي 18 سنة و22، من الفرار إلى وجهة غير معلومة بعد ولوجهما المستشفى للعلاج، ما أثار حينها استفهامات حول الفرار من الجناح المخصص للمرضى المدانين قضائيا، واستنفارا لإعادتهما إلى المعقل. وقبل ذلك في يوليوز الماضي، نظم خمسة سجناء عملية هروب جماعي من المستشفى نفسه، بينهم متهم في جرائم قتل ومحكوم بمدة طويلة. وأثار بركة إشكالية الماء، وقال إنه لولا التدخل الاستباقي لعاشت مدن العطش، في الصيف الماضي، وإن وزارته اتخذت تدابير استثنائية غير مسبوقة تتجلى في معالجة مشاكل الأحواض المائية التي كانت تعاني مشاكل، وتسريع وتيرة مشاريع تحلية مياه البحر، إذ سيستفيد سكان إقليمي آسفي والجديدة من هذا المشروع في الأيام القليلة المقبلة لأجل تخفيف الضغط، وتنفيذ مشاريع الطريق السيار للمياه، إذ أنه استطاع أن يحقق في ظرف سنة ما لم تستطع حكومات متعاقبة تحقيقه على مدى 20 سنة، مع توقيع عقود حماية الفرشة المائية في العديد من الأقاليم. أحمد الأرقام